تسود حالة من الغضب ممزوجة بالخوف  بين صفوف ضباط وامناء شرطة امن المواني في معبر رفح، ومديرية أمن شمال سيناء, بعد العملية الارهابية التي استهدفت احد زملؤهم, حيث اختطف النقيب أيمن دسوقى, خلال توجهه الى مركز عمله في المعبر الحدودي بين غزة وصر, واكدت مصادر امنية ان النقيب اختطف على يد مجهولين استوقفوا سيارة كان يستقلها مع آخرين في منطقة الوفاق على طريق الشيخ زويد رفح، وبالتفتيش على البطاقات الشخصية, تبين لهم أنه ضابط شرطة  فقاموا باختطافه واقتياده  إلى جهة غير معلومة.






وصرح مصدر امني في قوات امن المواني في شمال سيناء، ان عملية الاختطاف قد تؤثر على عملية المعبر الحدودي, حيث سيتم ارجاء تشغيله, بعد ان كان مقررا له العمل يوم الثلاثاء القادم.

وبدأت القوى الامنية تجري اتصالات على أعلى المستويات لتهدئة الضباط الغاضبين، مع تحركات أمنية موسعة فيمنطقة رفح لتحرير الضابط المختطف، حيث تشير المعلومات إلى إن جماعة أنصار بيت المقدس هى من نفذت العملية, بعد قيامها بعمليات كثيرة استهدفت رجال الشرطة في المحافظة.

ويذكر أن جماعة أنصار بيت المقدس لا تزال تختطف 9 من أهالى شمال سيناء فى غضون الأسبوعين الأخيرين، وقامت بالإفراج عن 3 منهم، وقتلت 3 آخرين بينهم شخصان تم نحرهما وقطع رأسيهما على مرأى من الأهالى في منطقة الشلاق على طريق الشيخ زويد رفح.