لأول مرة فى ألبوم عمرو دياب “أحلى وأحلي” يتم منع التسريب ، على الرغم من تحقيق ألبومات عمرو دياب، لأعلى نسب المبيعات والاستماع عبر المواقع الالكترونية، إلا أنه أكثر مطربى مصر والوطن العربى تعرضا لـ “القرصنة الإلكترونية” على ألبوماته قبل موعد طرحها بالأسواق.






وكان “تسريب الأغنيات” هو العادة المتكررة مع اقتراب طرح جميع ألبومات الهضبة مع شركات الإنتاج ووصل الأمر إلى تبادل الاتهامات بين الطرفين حول من المتسبب فى هذا التسريب، الذى أضر بشكلا ما على نسب مبيعات ألبومات دياب.

ويعد ألبوم «أحلى وأحلى» هو الألبوم الأول الذي يصدره دياب منذ 12 عامًا تقريبًا دون تسريب، وبالتحديد منذ ألبوم «علم قلبي» الذي صدر عام 2003، من إنتاج شركة عالم الفن، فمنذ تعاقده مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، تعرضت جميع ألبومات الهضبة تقريبًا للتسريب عبر الإنترنت، بداية من ألبوم «ليلي نهاري» الذي تم طرحه في صيف 2004، ونهاية بألبوم «شفت الأيام» آخر ألبومات عمرو دياب مع شركة الإنتاج السعودية، عام 2014.

وتعد واقعة تسريب ألبوم «علم قلبي» من أغرب الوقائع، حيث أشارت بعض الأنباء وقت صدور الألبوم في عام 2003، بأنه تم الهجوم على سيارة الموزع «فهد» وسرقة السي دي الخاص بالألبوم، وتسريب بعض أغانيه، مما دفع عمرو دياب لتغيير توزيعات وكلمات تلك الأغاني التي تم تسريبها.
من هو عمرو دياب

واستطاعت شركة “ناى” المنتجة لأحدث ألبومات الهضبة، بعنوان “أحلى وأحلى” والذى تم طرحه أمس الإثنين، عبر خدمة تقدمها مع أحد شبكات الاتصال وخدمات المحمول، السيطرة على أغنيات الألبوم بشكل كبير، قبل الموعد المحدد لطرحه، فضلا عن طرح أغنيتين “عمرنا ماهنرجع” و”عكس بعض” ترويجا للألبوم قبل موعد طرحه بالأسواق فى 28 أبريل.