محافظ البنك المركزى يكشف حقيقة اعداة طبع الجنيه الورقى المصرى حيث قال محافظ البنك المركزي طارق عامر،اليوم الأربعاء، إن المركزي يدرس بالفعل إعادة طباعة الجنيه الورقي، لكنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن تلك الخطوة حتى الآن، موضحا لـ”دوت مصر” أنه مازال يدرس الأمر وجدواه الاقتصادية وحتى الاّن لا يوجد قرار نهائي في هذا الشأن”.
وانتشرت خلال اليومين الماضيين أنباء متضاربة حول إعادة طبع العملة الورقية فئة الجنيه والنصف الجنيه والربع الجنيه وتداولها في السوق مرة أخرى.
ورفض عامر في تصريحاته الإفصاح عن الأسباب التي دفعت البنك لدراسة إحياء الجنيه الورقي من جديد أو مصير العملة المعدنية حال إعادة طبع الجنيه الورقي، ولكن مصادر في المركزي قالت إن الهدف من طباعته دعم ثقة المواطنين في عملتهم الوطنية، خاصة بعد أزمة الدولار وفي ظل اتجاه المركزي لزيادة القوة الشرائية للعملة المحلية.
وقال عامر في لقاء تلفزيوني قبل أيام إن البنك المركزي سيواصل دعم الجنيه، مضيفا أن المركزي يتعهد بأن يكون العائد على الجنيه المصري على المدى المتوسط أعلى من العائد على الدولار.
وكان رئيس مصلحة سك العملة، محمد السبكي قد أكد لـ”دوت مصر” أمس الثلاثاء، أن المصلحة مستمرة في خطتها بشأن طباعة العملة المعدنية لهذا العام ولديها مخزون تعمل به حاليا.
وأوضح إنه تم طرح مناقصة جديدة لتوفير احتياجات السوق خلال العام المالي 2016-2017 لاستيراد 200 مليون قرص معدني فئة الجنيه و100 مليون من القرص المعدني فئة 50 قرش، إضافة إلى 100 مليون أخرى لفئة 25 قرش.
وقال إن مصلحة سك العملة أجرت مناقصة لشراء ماكينة سك جديدة هذا العام، وماكينة أخرى العام المقبل، لزيادة حجم سك العملات فئة الجنيه والنصف جنيه والربع جنيه، وتشير تلك التصريحات إلى أن الجنيه المعدني سيظل يتداول في السوق مع الجنيه الورقي حال طبعه مجددا.
يذكر أن آخر طباعة للعملات المساعدة فئات واحد ونصف وربع الجنيه، كانت عام 2007 ومنذ ذلك أُسند سك هذه الفئات إلى مصلحة سك العملة التابعة لوزاره المالية.