نقدم لكم الان نتائج مسابقات توظيف الاساتذة 2016 فقد اعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت للمستخلفين ” ألي ما نجحش السنة العام الجاي ينجح بالاولوية “، واكدت ان الأولوية في التوظيف في 2017 ستكون للمتعاقدين الراسبين في 2016.






كما قررت وزارة التربية الوطنية، تقديم تسهيلات جديدة للأساتذة المتعاقدين قصد تحصلهم على مناصب عمل دائمة في القطاع من خلال وضع المتعاقدين في قوائم الاحتياط في حال عدم نجاحهم في مسابقة التوظيف، ومنه أولويتهم في الحصول على عقود الاستخلاف وإدماجهم في المناصب التي سيتم تحريرها مستقبلا خلال السنة المقبلة .

فقد تقرر وضع إجراءات خاصة خلال مسابقة التوظيف 2016، وما بعدها لفائدة الأساتذة المتعاقدين، أين سيتم وضع هؤلاء الأساتذة في قوائم الاحتياط في حال عدم نجاحهم في مسابقة التوظيف المقبلة، أين تقدم لهم الأولوية في عقود الاستخلاف للسنة الدراسية المقبلة، ومنها إمكانية دمجهم حسب المناصب التي سوف يتم تحريرها مستقبلا .

وأضاف ذات المحضر، أن الأساتذة المتعاقدين سيحصلون على الأولوية في التوظيف، خلال السنة القادمة، في حال عدم تمكنهم من النجاح في مسابقة التوظيف المقبلة، أين سيتم وضع هؤلاء الأساتذة في القوائم الاحتياطية للناجحين حسب كل طور، وبعدها سيتم توظيفهم في إطار الاستخلاف خلال السنة الدراسية المقبلة، ومنه سيتم إدماجهم في هذه المناصب بعد تحريرها، وهو الأمر الذي يرفع من نسبة حصولهم على منصب دائم.

وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، قد عبرت عن استعدادها للتكفل بالانشغالات المطروحة من طرف الأساتذة المتعاقدين الذين يواصلون حركتهم الاحتجاجية، داعية إياهم لوضع ثقتهم في الوزارة التي تضمن شفافية ونزاهة مسابقة التوظيف، مؤكدة أن فرص النجاح متاحة للمتعاقدين، من خلال تثمين الخبرة لديهم باحتساب نقطة واحدة لكل سنة في حدود ست نقاط، داعية إياهم إلى الإسراع في تسجيل أنفسهم للمشاركة في المسابقة قبل تاريخ 14 أفريل الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الاحتجاجية التي ينظمها الأساتذة المتعاقدون، قد انطلقت منذ قرابة الأسبوعين من ولاية بجاية في مسيرة إلى العاصمة، للمطالبة بالإدماج من دون قيد أو شرط ومن دون المشاركة في المسابقة الوطنية للتوظيف، وهي الحركة التي قوبلت برفض الوزارة لهذا الطلب لعدم شرعيته حسب الوزيرة.