اسباب حبس ريهام سعيد مقدمة برنامج صبايا الخير ، حيث قضت محكمة جنح الجيزة أمس اليوم الاثنين حبس الإعلامية المصرية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير» على قناة «النهار» الفضائية، ستة أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه في «سب وقذف» سمية عبيد، المعروفة إعلاميا بـ»فتاة المول»، وحبسها سنة وكفالة 15 ألف جنيه في الاعتداء على الحرية الشخصية للفتاة حيث كانت سمية عبيد قد أقامت دعوى ضد الإعلامية ريهام سعيد والممثل القانوني عن القناة، لاتهامهما من قِبل الشاكية بالاعتداء على حريتها الشخصية والتشهير بها، وكانت ريهام سعيد قد استضافت فتاة المول بعد واقعة التعدي .






ريهام خلف القضبان حبس الإعلامية ريهام سعيد الحكم «صادر من فوق»

حيث علقت الإعلامية ريهام سعيد على الحكم الصادر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، قائلة:» انهارده بلدي كرمتني، بعد 13 سنة بعالج كل الناس وبخدم كل الي حواليه، بعد 12 سنه فتحت مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة وعالجت آلاف الأطفال بفضل الله مانمتش وماكلتش حتى فلوس والله ما اخدت، ضيعت عمري عشان أعمل حاجه للبلد دي، ضيعت حلم التمثيل الي تعبت فيه فالجامعة عشان ماسيبش الناس الغلابه، كنت ماشية عكس التيار عشان أقول الحق، اخدت انهارده سنه ونص سجن».
وأضافت: «كنت بلف العالم أدور على علاجات جديده للناس الغلابة وعمري ما قصدت ولا حاولت أشهر بحد، الإعلام مفهوش حاجه اسمها ستر مع أني ماتكلمتش لحد دلوقتي، ساعات الحقيقه بتكون فضيحة، كل الناس الي بتغلط وتشتم وتشهر بجد نجوم دلوقتي، المحامي بيقولي ده أمر من فوق، فوق فين».
وتابعت: «كنت بقول تحيا مصر ويحيا العدل فين العدل؟ ريهام سعيد مجرمة انا المجرمة الوحيدة في مصر… خسارة يا بلدي خسارة مجهودي خسارة يا مصر».
ومن جانبها، عبرت سمية عبيد الشهيرة بـ»فتاة المول» عن فرحتها بحكم حبس الإعلامية ريهام سعيد، قائلة: «أنا مبسوطة جدا من الحكم، وطايرة من الفرحة».
وقالت عبيد في تصريح صحافي لجريدة «موجز مصر»، «إن المحاكمة كانت غريبة، حيث تواجد بالمحكمة هيئة دفاع عن ريهام سعيد، حوالي ستة أو سبعة محامين، بينما كانت هي تقف وحيدة مع محاميها، وحاولوا تشويه صورتها، حيث قالوا للقاضي إن صورها خدشت الحياء العام».
وأضافت: «أنا كنت فاقدة الأمل تماما، ولغيت كل التوقعات من دماغي الحلو والوحش، واكتفيت إني أدعي، لحد ما سمعت الحكم الحمد الله»، معبرة عن فرحتها ومحاميها وأهلها بعد سماع الحكم على ريهام سعيد قائلة: «إحنا كلنا طايرين من الفرحة».