حيث عرض برنامج “البيت بيتك”، عبر فضائية “ten” مقطع فيديو، للكاتب والمفكر المصري فرج فوده، فى ذكرى اغتياله الـ 22 على أيدي جماعة الإخوان المسلمين، وتحدث فوده، خلال حوار قديم له، عن فكر الجماعات الإسلامية المتطرفة قائلًا: “إن مصر مهدده بالشرخ الداخلي لممارسات التى تقوم بها ما تسمى الجماعات الإسلامية، ويجب أن لا تسمى بهذ الاسم، الذى يمارس الإرهاب والعنف والقسوة والتعصب الدينى الذي لا ينتمى للإسلام”.






وعلق مقدم البرنامج رامي رضوان قائلًا: “هذا المقطع منذ 25 عامًا، ومازالت ممارسات الجامعات الإرهابية تحدث حتى الأن”، مشيرا إلى أن أهدافها تتمثل بالاطاحة بالديمقراطية والوحدة الوطنية لذلك كان يرفض “فوده” الدولة الإسلامية، لم يأت اغتيال فرج فودة (1945 – 1992) مصادفة قبل ثلاث وعشرين سنة في مثل هذا اليوم، إذ جاءت حادثة مقتله إشارة على أفول حلم الدولة المدنية في وطننا العربي – الذي مات دفاعاً عنه – على إثر صعود التيارات الدينية في ثماننيات القرن الماضي؛ لذلك يمكن النظر إلى تجربته باعتبارها عنواناً لرفض الاستبداد بأشكاله كافةً.

وقد اغتيل فرج فودة أمام “الجمعية المصرية للتنوير”، التي أسسها، عن حلم بدولة تقدّر كرامة مواطنيها وعقولهم ولا تبقيهم أسرى للغيْب والإقصاء.

Content Protection by DMCA.com