انتشر منذ ساعات مخطط خطير لإعطاء الفسلسطينين 720 كم2 من أراضى سيناء بعلم السيسي، وهناك مطالب برد رسمي من الخارجية المصرية ومؤسسة الرئاسة لينفي أو يؤكد هذه المزاعم، فما زالت أصداء القرار الأخير باعتبار جزيرتي تيران وصنافير تابعتين للملكة العربية السعودية، فقد كشف الكاتب الصحفي فهمي هويدي عن أمر آخر أخطر من قضية تيران وصنافير.
حيث قال هويدي في مقال له بعنوان “السكوت يحبطنا” بجريدة الشروق، ” أنه هناك عرض قدم للسلطة الفلسطينية أخيرا لإقامة دولتهم في شبه جزيرة سيناء، كجزء من الحل النهائي مع الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف نقلاً عن مسؤول بحركة فتح الفلسطينية أن عروضا عربية ودولية تبنت الفكرة لإنهاء الصراع مع الاحتلال .
وأضاف هويدي أن عروضا عربية ودولية تبنت الفكرة لإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، بينها مخطط لإقامة الدولة الفلسطينية في شبه جزيرة سيناء، أضاف الرجل أن المقترح تم طرحه في العام 2014، وكانت السلطة الفلسطينية على علم به وكذلك الإدارة الأمريكية وعبد الفتاح السيسي”.
وكشف هويدي عن تصريح لأحد الضباط في الاستخبارات اسمه “ماتي ديفيد” ذكر أن السيسي ناقش الموضوع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأضاف هناك خطه نشرها مركز بيجين/ السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان، تقضى بإجراء تبادل أراض بين عدة أطراف منخرطة في الصراع الإسرائيلى الفلسطيني، بحيث تقوم مصر بنقل ما مساحته 720 كم2 من أراضى سيناء إلى الفلسطينيين، بما فيها 24 كم2 على طول ساحل البحر المتوسط”، وطالب هويدي في نهاية مقاله بإصدار تصريح رسمي ينفي أو يؤكد هذا الكلام.