موجز مصر – ننشر تفاصيل قصة القارئ المزيف عبدالرحيم راضي وفوزه بلقب افضل قارئ للقرآن في العالم – بعد ايام قليلة من اعلان فور الطالب عبد الرحيم راضي بجائزة المركز الاول في مسابقة افضل قارئ للقرآن العالم التي اقيمت في ماليزيا ، تبين ان عبدالرحيم راضي لم يسافر اصلا الي ماليزيا ولا يوجد مسابقة للقرآن الكريم حاليا حيث تقام المسابقة العالمية في شهر شعبان من كل عام، كما تخلف الطالب عبدالرحيم راضى، الذي أعلن أنه الأول على مستوى العالم في مسابقة القرآن الكريم، عن الحضور لمقر مجلس النواب في موعده المحدد لتكريمه من قبل وكيل المجلس.
وكانت البداية عندما استضاف برنامج الحياة اليوم علي قناة الحياة الطالب عبدالرحيم راضي ، الطالب في كلية الصيدلة جامعة الازهر باسيوط ، حيث اوضح البرنامج ان عبد الرحيم راضي فاز بالمركز الأول بمسابقة القرآن الكريم بماليزيا، لتكتب الصحف والمواقع الالكترونية خبر فوز الطالب الازهر الصغير بالمركز الاول في مسابقة القرآن الكريم 2016 دون ان يتم التأكيد او التوضيح في اي مسابقة فاز بها الطالب ، حيث أنه قدم في المسابقة بعدما اختبر 15 مرة في قراءة القرآن الكريم في مصر وحصل علي المركز الأول ومن هنا انطلق ليمثل بلده في الخارج بمشاركة 27 دولة بدولة ماليزيا، ثم اعلنت عدة جهات رسمية في مصر تكريمها للطالب صاحب المركز الاول في مسابقة القرآن الكريم ومنها مجلس النواب والرئاسة.
ومن جانبه اعلن الدكتور عبدالفتاح الطاروطي، عضو لجنة تحكيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم بماليزيا، إن ادعاءات عبدالرحيم راضي طالب كلية الصيدلة بجامعة الأزهر بأسيوط، بحصوله على لقب قارئ مصر الأول في مسابقة للقرآن الكريم، كاذبة، ولا أساس لها من الصحة ، حيث ان المسابقة العالمية للقرآن الكريم في ماليزيا تقام سنويا في شهر شعبان من كل عام.
كما اتصل الدكتور عبد الفتاح الطاروطي بالسفارة الماليزية التي ابلغته أن الطالب الازهري لم يسافر الي ماليزيا من الأساس ، حيث تفاجئ المسئولون هناك بخبر حصول الطالب المصري عبد الرحيم راضي بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر بأسيوط، على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وكان من المتوقع ان يتم تكريم الطالب عبد الرحيم راضي في البرلمان هذا الاسبوع ، الا انه بعد كشف حقيقة ادعائه تم الغاء استقباله في مجلس النواب ، كما أغلق عبدالرحيم راضى، طالب كلية الصيدلة بجامعة الأزهر بأسيوط، هاتفه المحمول ، وسط انباء عن التحقيق مع الطالب في الازهر الشريف ومعاقبته حال ثبوت كذب ادعاءاته بحصوله على المركز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بماليزيا.
