ننشر لكم موعد نهاية فصل الشتاء 2016 حسب تقرير هيئه الارصاد ، حيث نقدم لمتابعينا الكرام الان موعد انتهاء فصل الشتاء والبرد هذا العام 2016 ، متي ميعاد انتهاء سقوط الامطار وتعرض البلاد لحالات من تغير المناخ خلال فصل الشتاء، فمن الواضح ان فصل الشتاء هذا العام في مصر سيكون شديد البرودة، حيث شهد اول فصل الشتاء هذا العام سقوط الكثير من الامطار التي وصلت الى حد السيول التي اغرقت بعض المحافظات والمناطق المصرية وتسببت في الكثير من الكوارث مثل قطع اسلاك الكهرباء وتلف المحاصيل.
في ظل موجات البرد التي تجتاح مصر حالياً في فصل الشتاء 2016 الكل يتسأل متي سينتهي هذا الشتاء البارد، والذي يتميز وفقاً لما أعلنته هيئة الأرصاد وفي تقرير رسمي لهيئة الارصاد الجوية بأن موجات البرد التي تصاحب الشتاء هذا العام هي موجات غير طبيعية ، أوضحت الارصاد الجوية ان فصل الشتاء في مصر سينتهي في 21 مارس 2016 لينعم الناس بعد ذلك بالاستمتاع بفصل الربيع والطقس المعتدل والخروج للتنزه في اي وقت بالاماكن العامة، حيث ان فصل الشتاء لهذا العام من اصعب فصول الشتاء من حيث انخفاض درجه الحرارة .
يذكر ان تسببت الامطار الغزيرة في غرق شوارع مدينه المنصوره ومدينه دمياط الجديده في دمياط ومدينه طنطا في الغربية ومدينه السادات في المنوفيه ومدينه عفونه في وادي الناطرون ومحافظة الاسكندرية مما تسبب في شلل مروري ووفاة الكثيرين.
يختلف فصل الشتاء كثييرا عن غيره من الفصول الاخرى حيث انه يمتاز بانه فصل تنخفض فيه درجات الحرارة ، وقد ارجع علماء الفلك انخفاض درجات الحرارة فى فصل الشتاء فى شهوره الاربعة بسبب ان الشمس تقوم بتخاذ زاوية مائلة جدا الى نصف الكرة الشمالى مما يجعل درجات الحرارة تنخفض على الارض وتاتى الموجات الباردة المتتابعة ، يختلف توقيت فصل الشتاء عن غيره من فصول السنه حيث يكون نهاره قصيرا للغاية وانما ياتى الليل ليكون طويلا في فصل الشتاء عنه في فصل الصيف الذي يكون فيه التوقيت معاكسا حيث يطول النهار بينما تقل عدد ساعات الليل .
تختلف موجات البرودة على جمهورية مصر العربية فى فصل الشتاء على مرور شهوره الاربعة حيث يشهد دائما فى بداياته موجات متقلبه من البرودة، يجعل الجميع على اتم الاستعداد له بالنسبة لشهور يناير وفبراير ومارس فانها تشهد العديد من الموجات على فترات مختلفة تكون بعضها قارصة البرودة والاخرى متوسطة البرودة على اختلاف درجات الحرارة وميل زاوية الشمس ناحية القطب الشمالى .
