عقدت الأمانة العامة لمجلس النواب ورشة عمل للأعضاء الفائزين بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية ، حاضر خلالها الكاتب والمفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي ، مجيبا علي تساؤلات عديدة حول خطورة سد النهضة ، والحلول المطروحة علي طاولة مفاوضات سد النهضة ، الذي أثار جدلا سياسيا وعسكريا منذ بدء اثيوبيا في انشاؤه ، وخلال حديثه حذر الفقي من المخاطر المترتبة علي بناء سد النهضة ، مشيرا إلي أن اسرائيل هي الداعم الأول للمشروع الأثيوبي ، ومؤكدا علي ضرورة تغيير طريقة المفاوضات حول أزمة سد النهضة الاثيوبي .






كما أكد الفقي علي أن اللجوء للمحكمة الدولية في هذا الشأن يتطلب موافقة طرفي النزاع ، وهو ما يعد أمرا لا يجدي نفعا ، نظرا لموقف اثيوبيا المعروف حيال ذلك ، حيث من الطبيعي أنها سترفض الموافقة في جميع الأحوال ، وأجاب الفقي عن سؤال حول مدي امكانية اللجوء للحل العسكري حول أزمة سد النهضة قائلا : “الحل العسكري غير مطروح حاليا ، والإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى حرقوا كثيرًا من الأوراق المصرية فى هذه الأزمة، عندما عقدوا مؤتمرًا على الهواء لمناقشة الأزمة، وهو ما تم استخدامه دوليًّا ضد مصر، ويُعدّ جريمة من جانب الرئيس المعزول ونظام الجماعة الإرهابية.
وأضاف الفقي ، أن مصر لديها علاقات جيدة مع دول حوض النيل، وأن مفهوم العمل العسكرى واستخدام السلاح ليس مطروحا ولا مجال له، ولدينا طريقان: العداء أو التعاون، ومصر اختارت طريق التعاون.