موجز مصر – نقدم لكم متابعينا ، خر وأهم الاخبار والوضع المصري الداخلي ، حيث اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس انه كان يتمنى «الا يستبق احد التحقيقات» في حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، في اشارة الى ترجيح عدة دول فرضية «العمل الارهابي» خلف سقوطها.






وجدير بالذكر أنه وخلال زيارة مفاجئة لمطار شرم الشيخ، قال السيسي في تصريحات لقناة «سي بي سي اكسترا» الفضائية الخاصة: «كنت اتمنى الا يستبق احد نتائج التحقيقات، وسنتعامل مع هذا الموضوع (اسباب تحطم الطائرة) بمنتهى الشفافية والمصداقية».

ومن جانبه ، فقد اشار السيسي الى ان مصر تتعرض لـ»ضغوط كبيرة جدا واهل الشر يحاولون عرقلتنا عن النجاح الذي حققناه، الضغوط لن تنتهي عن مصر».

وترجح لندن وواشنطن ومصادر في التحقيق الدولي فرضية ان يكون اسقاط الطائرة الروسية في 31 تشرين الاول في سيناء ناجما عن قنبلة.

من جهة اخرى سيؤدي تعليق رحلات شركات السفر الروسية الى مصر نتيجة تحطم طائرة ايرباص تابعة لشركة متروجت الى اضرار مالية بقيمة 200 مليون دولار تقريبا تتكبدها شركات تنظيم الرحلات الروسية، على ما اعلنت ممثلة للقطاع امس.

وشكلت مصر الى جانب تركيا الوجهة المفضلة للروس، لكنها كانت كذلك بفضل اسعارها المنخفضة الاقل تضررا من انهيار السوق السياحية بسبب الانكماش الاقتصادي في روسيا.

وصرحت المديرة التنفيذية لجمعية شركات تنظيم الرحلات الروسية مايا لوميدزه «اذا استمر منع الرحلات شهرين او ثلاثة فسينعكس باضرار بقيمة 200 مليون دولار تقريبا، من ضمنها الربح الفائت».

وتبلغ كلفة اعادة السياح الموجودين حاليا في مصر وحدها 1,5 مليار روبل اي 22 مليون دولار يسددها القطاع، بحسب المسؤولة.
الجمعة الماضية امر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملا بتوصية اجهزة الاستخبارات بتعليق رحلات شركات الطيران الروسية الى مصر بعد تحطم طائرة ايرباص ايه321 تابعة لشركة متروجت في سيناء ادى الى مقتل 224 شخصا ونجم بحسب عدة دول عن انفجار عبوة.

وانذر مدير الادارة الرئاسية الروسية سيرغي ايفانوف امس الاول من ان هذا الحظر سيستغرق «عدة اشهر على الاقل».

واستقبلت مصر في النصف الاول من العام 1,05 مليون سائح روسي، ما يمثل خمس الرحلات الى الخارج لروس بحسب ارقام الوكالة الفدرالية الروسية للسياحة. واقترح بعض الشركات التوجه الى تركيا التي تندرج في شريحة الاسعار نفسها او الى وجهات اكثر دفئا تعجب الروس على غرار غوا في الهند او تايلاند او فيتنام.