موجز مصر – قرر مجمع البحوث الإسلامية التابع لمؤسسة الأزهر الشريف في مصر مصادرة جميع نسخ ما يسمى “المصحف الملون”، الذي انتشر بين أوساط الشباب في الجامعات، خاصة في العاصمة المصرية وأوضح البحوث الإسلامية أنه بصدد سحب المصحف من الأسواق، ومصادرته والتنبيه على المطابع بعدم طبعه مرة أخرى، والالتزام بما وضعه مجمع البحوث من أشكال للمصحف، تعظيما وإجلالا لكلام الله عز وجل.
وذكر موقع “العربية.نت” أن البحوث أكد أن مثل هذه المصاحف تمثل استهانة بكتاب الله، وأن المصحف ليس صحيفة أو مجلة.
وانتشرت مصاحف بين أوساط الشباب في الجامعات، ذات أغلفة ملونة مختلفة مثل ” الموف والنبيتى والفوشيا والزهري والبينك”.
وأكد المجمع أن كتاب الله لا بد أن يتنزه ويتعظم، لما تحتويه أوراقه من كلمات الله، وأن تحلية الغلاف الخارجي له وتزيينه لا حرج فيه إذا لم يخرج عن حد التعظيم إلى التشبه بالأشكال والألوان التي يكون فيها انتقاص لكتاب الله.
وأشار إلى عدم جواز تزيين المصحف بألوان تشبه ما تستخدمه بعض الرموز العالمية أو الدعائية وغيرهما، أو كانت الألوان لا توحي بتعظيم المصحف، ككثرتها عن الحد المألوف، أو اشتماله على رسومات تُخل بتعظيم كتاب الله، احتراما وتقديسا له.
من جانبه، أكد مدير التأليف والبحوث والنشر بمجمع البحوث الإسلامية ضياء الدين محمد، أن المصاحف الملونة التي انتشرت في القاهرة تم استيرادها من كبار تجار الجملة في بيروت، نافيا طباعتها في المطابع الأزهر نهائيا