ننشر لكم اخبار مصر العاجله زيادة اسعار تذاكر المترو 2 جنيه قبل موعد بدء الدراسه ، حيث لازلنا معكم ننشر لكم اهم واخر اخبار مصر اليوم لحظه بلحظه ، ونرصد لكم اخبار مصر العاجله ، حيث اقرت الكومه المصريه رفع تذاكر المترو الى 2 جنيه بدلا من 1 جنيه ، فتابعوا معنا مزيد من التفاصيل من خلال هذا المقال ، حيث أكدت مصادر أن الحكومة وافقت على قرار زيادة أسعار تذاكر المترو، وجار تحديد موعد تطبيق الزيادة الجديدة في أسعار التذاكر، والمتوقع لها أن تكون من الشهر المقبل وقبل بداية الدراسة.
وأضافت المصادر الى أنه تقرر أن تكون الزيادة محدودة لتصبح من جنيه إلى٢ جنيه، وتقسم حسب عدد المحطات لثلاث فئات؛ الأولى أقل من ٩ محطات وبجنيه واحد، والفئة الثانية من ٩ إلى ١٥ محطة وبتكلفة جنيه ونصف الجنيه وأكثر من ١٥ محطة بـ ٢ جنيه .
“مرفق المترو سينهار خلال سنوات قليلة إذا لم يتم الانتباه لذلك”، بهذه الجملة أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة بدء خطة وزارة النقل لرفع أسعار تذاكر المترو خلال الأيام القليلة المقبلة، لتجنب نزيف الخسائر المستمرة التي يفقدها المرفق سنويا والمقدرة بـ 180 مليون جنيه .
وأكد الرئيس السيسي، أن تكلفة إنشاء أحد خطوط هذا المترو تبلغ نحو عشرين مليار جنيه، أي ما يعادل تكلفة إنشاء قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أن تكلفة المراحل السابقة للمترو بلغت 35 مليار جنيه، ولم تدر دخلا حتى الآن على الدولة ، وأثارت تصريحات السيسي، حالة من الجدل والارتباك الشديدين داخل أروقة وزارة النقل وهيئة تشغيل مترو الأنفاق، لإعادة تقديم خطة الوزارة لرفع أسعار تذاكر القطارات لتقليل خسائر المرفق السنوية من خلال إقرار زيادة موحدة أو تقسيم المحطات إلى شرائح.
وتشمل خطة وضعتها وزارة النقل برئاسة المهندس هاني ضاحي، لمواجهة الخسائر السنوية لتشغيل مرفق المترو الحيوي، على رفع أسعار التذاكر، إضافة إلى مواجهة ظاهرة التسرب من دفع ثمنها من خلال طرح مناقصة لاستيراد 850 ماكينة جديدة بتكلفة 160 مليون جنيه للقضاء على هذه الظاهرة والتي تتسبب في فقدان 10% من عمليات حجز التذاكر خلال العام المالي الماضي.
ورحبت إدارة الشركة القومية لتشغيل المترو، بتصريحات السيسي، حيث أكدت على لسان رئيس مجلس إدارتها المهندس على فضالي، الذي أكد أن أسعار الكهرباء وقِطع الغيار وأجور العاملين تتزايد سنويا إلا تذكرة المترو، لم تزد منذ 2006 ، وأوضح فضالي الى أن قرار زيادة رفع أسعار تذاكر المترو هو قرار سيادي لا دخل لهيئة المترو به، لافتا إلى أن هناك دراسات حذرت من زيادة خسائر المترو إلى 200 مليون جنيه هذا العام إذا لم يتم رفع أسعار التذاكر .
وأشار إلى أن الشركة أجرت دراسة مقارنة عن تكلفة وسائل النقل الأخرى، وتبين أن تكلفة الانتقال من منطقة المرج إلى حلوان أو من المنيب إلى شبرا الخيمة تتكلف 6 جنيهات في وسائل النقل الأخرى، لافتا إلى أن تذكرة المترو تباع بجنيه وتكلفتها الفعلية أكثر من 8 جنيهات ، وعن تطبيق الزيادة المتوقعة من عدمه، أجاب قائلا: “إذا جاء للمترو خطة برفع الأسعار فسوف يقوم بتنفيذها في الحال، خاصة وأن الأمر قرار سيادي لا كلام بعده”.
وأكد رئيس المترو، أن المواطنين يطالبون برفع سعر التذكرة لرغبتهم في أن يبقى المترو بكفاءته واستمرار عمليات تحديثه وتطويره، وهذا لن يتسنى تنفيذه إلا من خلال تحريك ثمن التذاكر حتى لا تجبر الشركة على الاقتراض لاحقًا ، وأضاف أن متوسط إيرادات شركة المترو يبلغ 1.4 مليون جنيه يوميا، وأن الشركة أجرت حصرًا لمتوسط عدد مستخدمي المترو يوميًّا “2 مليون راكب”، مؤكدا أن الاشتراكات تستحوذ على 40% من مستخدمي خطوط المترو.
وتعد الدراسة الأقرب إلى التنفيذ هي تقسيم المحطات إلى 4 شرائح “الأولى 9 محطات، وسوف تكون التذكرة بـ1.5 جنيه، والثانية 15 محطة بـ2 جنيه، و25 محطة بـ2.5 جنيه، والأخيرة تذكرة بـ3 جنيهات وتشمل جميع المحطات”، بينما خلصت دراسة أخرى إلى إقرار سعر موحد لتذكرة المترو ويكون بـ 2 جنيه للتذكرة التي تشمل جميع المحطات لمواجهة نزيف الخسائر السنوية المستمر جراء الفارق بين إيرادات التشغيل والصيانة ؛ خاصة وأن المترو مرفق خدمي .
ورفض مسئولو وزارة النقل الإفصاح عن خطة الوزارة لمواجهة خسائر المترو، خاصة بعد تصريحات الرئيس السيسي بأن المرفق في خطر وسينهار إذا لم يتم صيانته والانتباه له، فيما أكدت مصادر مطلعة داخل أروقة ديوان الوزارة لـ”الدستور”، اعتزام المهندس هاني ضاحي تقديمه خطة رفع أسعار التذاكر مجددًا إلى رئاسة الوزراء لإيقاف نزيف خسائر المترو المتعاقبة في ظل زيادة أسعار الوقود وقطع الغيار.
ورجحت المصادر، أن يتم اتخاذ قرار حكومي ببدء تنفيذ هذه الزيادة المتوقع إقرارها خلال الأيام القليلة المقبلة لبدء تطبيقها فعليا على الركاب، مشيرة إلى أن الوزارة ليس أمامها طريقة أخرى لمواجهة نزيف الخسائر سوى مواجهة ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء وقطع الغيار وأجور العمال إلا برفع قيمة تذكرة المترو خلال الأيام المقبلة على أقصى تقدير .
