موجز مصر – اصدر بيان رئاسي من رئاسة الجمهورية ان السيسي يشدد على تسهيل كل الإجراءات من أجل صرف التعويضات المالية للسكان القاطنين على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، في أسرع وقت ممكن وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة. وأضاف البيان،، أن السيسي أجرى عدة اتصالات اليوم مع عدد من المسؤولين المعنيين، في إطار متابعة تطورات الأوضاع في شمال سيناء والوقوف على آخر المستجدات الجارية، سواء فيما يتعلق بسير العمليات العسكرية أو للتعرف على إجراءات إخلاء الشريط الحدودي برفح المصرية والاطمئنان على أحوال قاطني هذا الشريط الحدودي.
وقال محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور إنه سيتم صرف التعويضات المالية فورا لسكان المنطقة الحدودية الذين أخلوا منازلهم بالمحافظة.
وأضاف حرحور، في مؤتمر صحفي اليوم أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه سيتم صرف مبلغ 300 جنيه لكل أسرة شهريا ولمدة 3 شهور، مقابل إيجار سكن مؤقت علاوة على صرف قيمة التعويضات عن المساكن والأراضى بواقع 1200 جنيه للمتر المربع بالنسبة للمبنى الخرسانى، و700 جنيه للمتر المربع للمبانى والحوائط الحاملة، مضافا لهما مبلغ 100 جنيه كقيمة تعويضية لكل متر مربع من الأرض المقام عليها المبنى.
وأوضح حرحور أنه تم حصر المباني وتحديد قيمة التعويضات بناء على الأسعار الحالية، مشيرا إلى أن اللجنة تتواصل مع الأهالي حتى انتهاء عملية الإخلاء وصرف التعويضات المادية.
ولفت حرحور إلى أن عمليات الإخلاء الجارية لمنطقة الشريط الحدودي برفح لمسافة 500 مترا تشمل 802 منزلا يقطنها 1156 أسرة وفقا لعمليات الحصر التي تمت.
وأشار محافظ شمال سيناء أنه سبق عملية الإخلاء استطلاع رأي أصحاب تلك المساكن لاختيار البديل المناسب لهم، حيث وافق 65% منهم على الإخلاء مقابل حصولهم على تعويض مادي، و29% على الإخلاء مقابل حصولهم على تعويض مادي عن المباني والحصول على أرض بديلة في منطقة النباتات الطبية برفح، بينما وافق الباقون على منحهم التعويض المادي نظير المباني وقطعة الأرض والحصول على إسكان اجتماعي من الجاري تنفيذه بالمحافظة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن حالة الطوارىء في المحافظة لمدة ثلاثة أشهر وفرض حظر تجول ليلي خلال سريان حالة الطوارىء، عقب وقوع حادث انفجار سيارة ملغومة، يوم الجمعة الماضي، في نقطة أمنية بالشيخ زويد شمال سيناء وأسفر عن مقتل 30 جنديا على الأقل.