يسعى تنظيم داعش الارهابي بصفة مستمرة في محاولة السيطرة على مدينة “الشيخ زويد” لقربها من البحر وقطاع غزة والتضاريس الوعرة التي تتيح للتنظيم حرية الحركة والانتقال بعيدا عن اعين الطائرات الحربية ، حيث نقدم لكم بالفيديو تقرير مصور يكشف أهمية “الشيخ زويد” لداعش واسباب محاولات النتظيم في السيطرة عليها لتكون مقر التنظيم في مصر.






وبعد هجمات دامية في سيناء شنها تنظيم “ولاية سيناء” المرتبط بـ”داعش” استهدفت كمائن للجيش وأوقعت عسكريين بين جريح وقتيل ، فقد عرضت فضائية “سكاي نيوز عربية”، تقرير مصور عن مدينة الشيخ زويد في سيناء ومدي الخطورة التي تشكلها تلك المدينة بسبب الهجمات الارهاب على الكمائن التابعة للجيش بها، وأوضح التقرير أن المدينة سميت بهذا الاسم نسبة إلى احد قيادات الصحابي “عمرو بن العاص” الذي توفي في موقع المدينة، موضحًا أن تلك المدينة تشكل موقعًا وهدفًا أساسيًا لتنظيم داعش لهجماته الارهابية على الجيش المصري.

خطة الاستيلاء على الشيخ زويد تشبه خطط «داعش» للسيطرة على المدن العرقية والسورية وسرت الليبية

حيث قال العميد خالد عكاشة رئيس المركز الوطني للدراسات الأمنية، إن “موافقة مجلس الوزراء على قانون مكافحة الإرهاب، يعد تصحيحًا لمسار الدولة في مواجهة الإرهاب، لأنه يقضي على الفجوة التشريعية التي كانت تعرقل جهود الأمن في مكافحة الإرهابيين”، وأكد عكاشة، في مداخلة هاتفية، لبرنامج “صباح أون”، المذاع على قناة “أون تي في”، الخميس، أن “ماحدث في سيناء بالأمس كان هجومًا إرهابيًا واسع المدى، استهدف السيطرة على مدينة الشيخ زويد ولو لفترة مؤقتة حتى يتم ترويج الخبر للعالم كله ويصيب المصريين بالإحباط الشديد”.

وأضاف “خطة الاستيلاء على المدينة كانت أشبه بخطط (داعش) في الاستيلاء على مدن (تدمر) بسوريا، و(سرت) في ليبيا، و(الأنبار) في العراق، فالإرهابيين حاولوا بكل شراسة وقوة انتزاع المدينة من قبضة الدولة المصرية ولكنهم فشلوا”، أوضح عكاشة، أن القوات المسلحة أفشلت هذا المخطط خلال ساعات معدودة ولم تلتفت إلى الحرب الإعلامية التي نشبت بالأمس، مضيفًا أن التضخيم في أرقام الضحايا من الجيش المصري كان مقصودًا ومدروسًا لإحباط باقي الجنود على الجبهات، وأكد أن الجماعات الإرهابية تلقت قدرًا كبيرًا من الخسائر المادية والبشرية بالأمس، وأعلنت القوات المسلحة عن جزء منها فقط، قائلا: “جماعة (أنصار بيت المقدس) دفنت العديد من جثث أعضائها سرًا حتى لا يتم نشرها في وسائل الإعلام المختلفة”.