موجز مصر – كشفت مصادر امنية مصرية اليوم الثلاثاء انه تم التوصل الى الارهابيين المتورطين في حادث العريش واكد المصدر ان المتسبب في هذا الانفجار اثبت تورطه قبل ذلك في احداث تفجيرات مديرية أمن القاهرة،حيث تم التوصل إلى عنوانه والقبض على شقيقه، حيث يقيمان بالعريش ومع مطابقة الحامض النووى DNA مع أشلاء منفذ العملية وشقيقه تطابقا.






وبإستجواب شقيق الإنتحارى، قال أن شقيقه يبلغ من العمر 39 عام ومتغيب عن المنزل من ما يزيد عن العام والنصف، وعلموا أنه قد أنضم لتنظيم “أنصار بيت المقدس”، ولم يظهر خلال تلك الفترة إلا مرة واحدة أثناء تشييع جنازة أحد قيادات التنظيم برفح، وأكد أن الإتصالات بينه وبين الأسرة منقطعة تماماً ولا يعرفوا عنه أى معلومات، سوى أنه اتصل بوالدته قبل أسبوع مضى وأخبرها أنه لن يتسطيع أن يتصل بها مجدداً لسفره خارج البلاد، دون ذكر الجهة التى سيسافر إليها.

وأكدت المصادر الأمنية أنه تم الإنتقال لمنزل المنفذ من قبل والحصول على صورته ومعلومات عنه، كدراسته وإنتمائاته وخلافه، وبالتحريات تأكد لدى الأجهزة الأمنية أن المشاركين فى تفجيرات “كرم القواديس” هو أنفسهم من اشتبكوا بالعين السخنة مع قوات الأمن، بخلية يقودها “هشام العشماوى” ضابط سابق، ومتهم أخر “أشرف الغرابلى”، بالإضافة إلى أنهما متورطان فى قضيتين أخرتين هما “تفجير كمين الفرافرة” و “الهجوم على موكب وزير الداخلية”.

وفى سياق متصل أكدت المصادر التى رفضت الإفصاح عن هويتها، ان اشتبكات العين السخنة المتهم فيها ذات المتهمون فى تفجيرات “كرم القواديس” قد قاموا بالإشتباك مع رجال الأمن ونجحوا فى الفرار بسيارة زرقاء اللون ماركة HYNDA، وعلم أنهم اتجهوا للعريش واختبئوا بالشيخ زويد تحديداً فى قرية “اللفيتات”.

وبإنتقال النيابة لسماع أقوال مصابى حادث كرم القواديس، جائت شهاداتهم أنهم فوجئوا بسيارة ملاكى تقتحم الكمين وبعد ذلك بلحظات وقع الإنفجار والذى أعقبه إطلاق صوارخ “هاون” بإتجاه أفراد الكمين، بوضع يوحى أنها حرب، إلى جانب سماع إنفجارات مدوية قرب المكان، ليفقد الشاهد وعيه عند ذلك وينقل للمستشفى.

وتبين من المعاينة أن الهجوم نفذه إنتحارى واحد وهو الذى قاد السيارة المحملة بالمتفجرات، بمساعدة خمسة أشخاص آخرين كانت مهمتهم الإختباء فى مكان قريب وإطلاق الصواريخ والقذائف بعد التفجير، لمزيد من القتلى، وبالفعل تم إيجاد فوارغ الصواريخ بمكان الحادث، وتبين بالفعل أنها ذات الصوارخ التى تستخدمها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، مما يؤكد حصول المتهمون على الصواريخ عبر الأنفاق.

فيما هرب المتهمون عقب الإنفجار إلى القرى المجاورة، إلا أن قوات الأمن نجحت فى التوصل لهم بمعلومات عن مكان إختبائهم وطاردتهم قبل ساعات قليلة من كتابة هذه السطور، ونجحت فى قتل أثنين منهم وألقت القبض على 11 من أعضاء تنظيم “بيت المقدس”، من بينهم متهم فى تفجيرات “كرم القواديس”.