توجة الرئيس السيسي بالزي العسكري اليوم الى زيارة افراد القوات المسلحة بت ارض الفيروز ، يبدو أن العمليات الارهابية التى استهدفت مصر خلال الايام الماضية سوف تزيد من تحدي وصمود القوات المسلحة في حربها على الارهاب بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسوف تصاعد ولن تقتصر على مجرد ادانات حيث فوجئ القوات والشعب المصري بزيارة الرئيس السيسي للجبهة واطلاللتة بـ الزي العسكري لاول مرة منذ تولية منصب الرئيس وسط القوات في سيناء اليوم ، وعبر موجز مصر ننشر لكم صور الرئيس السيسي بالزي العسكري في سيناء اليوم السبت 4-7-2015 فيديو وصور زيارة ومشاركة الرئيس السيسي القوات المسلحة بالزي العسكري في الحرب ضد الإرهاب في سيناء, فقد تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، عناصر القوات المسلحة والشرطه في شمال سيناء، للاطمئنان علي جاهزيتهم ومتابعه تطورات عمليات ملاحقه البؤر الارهابيه والعناصر التكفيريه، وذلك وفق بيان لرئاسه الجمهوريه.
وبزية العسكري زار الرئيس عبد الفتاح السيسي افراد القوات المسلحة بشمال سيناء وحرص علي تقديم التحيه لهم علي مايبذلونه من تضحيات وهو يرتدي الزي العسكري، حيث قال المكتب الاعلامي لرئيس الجمهوريه، ان “الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص علي ارتداء الزي العسكري، اثناء زيارته التفقديه لشمال سيناء، وذلك لتقديم التحيه الواجبه لافراد القوات المسلحة وتاكيدا علي تضامنه معهم.
ارتداء الرئيس السيسي الزي العسكري على أرض الفيروز يشعل مواقع التواصل
فقد انتشرت صور الرئيس السيسي وهو يرتدي الزي العسكري في خطوة اعادت للمصريين صورة الرئيس السادات الذي كان يشارك القوات ويتواجد بينهم بالزي العسكري ويتفاخر بهذا ، فقد اشتعلت مواقع التواصل بصور الرئيس السيسي بالزي العسكري، كما اكد اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع الاسبق، ان ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسى الزي العسكري اثناء تفقد القوات المسلحة في سيناء رساله للعالم بان سيناء تحت القياده المصريه، وقال “سويلم”، في تصريح لـ”صدي البلد”: “ارتداء الرئيس البدله العسكريه له ثلاثه ابعاد، اولها انها رساله للدول المعاديه ان سيناء تحت سيطره القياده المصريه بعد الشائعات التي طالتها باستيلاء المنظمات الارهابيه عليها، كما انها رساله تحد لانصار بيت المقدس وتنظيم داعش بانه يقود المعركه علي ارض الميدان، وانهم فشلوا في رفع اعلامهم علي منشات سيناء كما اشاعوا”.
السيسي أول رئيس «بالميري» منذ عهد السادات
حيث شهدت بدله القوات المسلحه الميدانيه التي ارتداها الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، في جولته التفقديه بشمال سيناء، عده مستجدات لم تحدث من قبل في الزي العسكري المصري، فلاول مره منذ استحداث نظام كتابه الاسماء والرتبه علي الزي العسكري المصري، يُكتب علي الزي كلمات «الرئيس» و«القائد الاعلى للقوات المسلحة»، وكان السيسي يرتدي خلال توليه وزاره الدفاع بدله مكتوب عليها «المشير عبد الفتاح السيسي» فقط، في اشاره لتوليه منصب القائد العام للقوات المسلحه.
السيسي:المتشددون حاولوا إقامة ولاية إسلامية في سيناء
حيث قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت إن المتشددين الذين هاجموا عددا من الكمائن العسكرية في شمال سيناء الأسبوع الماضي حاولوا إقامة ولاية إسلامية لكن الجيش تصدى لهم وكبدهم خسائر “غير متصورة”، وكان السيسي يتحدث في كلمة ألقاها أمام عدد من ضباط وجنود الجيش خلال زيارة مفاجئة قام بها لشمال سيناء صباح السبت بعد أيام من اشتباكات عنيفة بالمنطقة المضطربة بين قوات الجيش وعناصر جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينتي الشيخ زويد ورفح.
وقال الجيش إن 17 من جنوده قتلوا وقتل أكثر من 100 متشدد في الاشتباكات والعمليات العسكرية التي وقعت يوم الأربعاء الماضي. وذكرت مصادر أمنية يوم الجمعة أن القوات التي تمشط المنطقة عثرت على رفات أربعة جنود آخرين، وخلال الزيارة ارتدى السيسي الزي العسكري لأول مرة منذ توليه الرئاسة العام الماضي. وكان السيسي وزيرا للدفاع قبل استقالته وترشحه للرئاسة ووفقا للدستور يشغل حاليا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووصف السيسي في كلمته يوم السبت نظام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين بأنه كان “دينيا فاشيا” وأضاف إن رسالة المتشددين كانت “احنا … بعد سنتين بنعلن أن في ولاية إسلامية (بمفهومهم يعني) في سيناء. يعني احنا هنفذ ده بالقوة.”
وأضاف “ما تتصوروش حجم الخسائر … اللي غير متصور في أهل الشر اللي كانوا قاموا بالعمل ده يوم الأربعاء اللي فات.”، وقدر السيسي عدد قتلى المتشددين بما لا يقل عن 200 قتيل, وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في تقرير لها يوم السبت إن العدد وصل إلى “205 من العناصر التكفيرية خلال الأيام الثلاثة الماضية”، وتحول القيود المفروضة على التغطية الصحفية في المنطقة دون الحصول على معلومات من طرف مستقل.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان إن زيارة السيسي تضمنت تفقده لمقر قيادة عناصر القوات المسلحة في شمال سيناء واستعراض أسلحة ضبطت مع المتشددين فضلا عن زيارة كمين للجيش وآخر للشرطة، وأظهرت صور ولقطات فيديو للزيارة مرافقة الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة للسيسي ، وقالت مصادر أمنية إن 25 شخصا يشتبه في أنهم متشددون قتلوا في غارات جوية شنها الجيش المصري على عدد من المناطق جنوب مدينة الشيخ زويد يوم السبت. وأضافت أن طائرات الجيش دمرت أيضا عددا من مخازن الأسلحة والمتفجرات وسيارتي دفع رباعي.
وتابعت أن قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط نحو نصف طن من المتفجرات داخل نفق على الحدود بين مصر وقطاع غزة، كما قالت مصادر أمنية وطبية إن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات قتل فيما اصيب ثلاثة أطفال آخرون وامرأة في انفجار عبوة ناسفة زرعها متشددون في رفح لاستهداف آليات للجيش والشرطة، وفي ساعة مبكرة من صباح السبت قالت مصادر أمنية إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة خلال الليل في سقوط قذيفة على منزل في قرية قريبة من مدينة الشيخ زويد.
وأضافت المصادر أن ضحايا سقوط القذيفة على قرية أبو طويلة أفراد أسرة واحدة، ووجه السيسي الشكر يوم السبت لأهالي سيناء وقال إنهم “بيدفعوا تمن معانا يمكن اكتر من أي حد”، وأضاف “أرجو إن احنا كدولة وكقوات مسلحة إن احنا … نخفف عنهم بقدر الإمكان. ولو في أي حاجة مطلوبة في الموضوع ده من فضلكم نتحرك فيها باسرع ما يمكن، ويمثل هجوم الأربعاء تصعيدا كبيرا للعنف في شبه جزيرة سيناء التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة وهو ثاني هجوم كبير تشهده مصر الأسبوع الماضي. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.
وأثار الهجومان تساؤلات عن قدرة الحكومة على التصدي للإسلاميين المتشددين الذين يسعون لإسقاط الحكومة وقتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ إعلان الجيش عزل مرسي يوم الثالث من يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه، ولا تفرق الحكومة بين متشددي شمال سيناء وجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية بعد عزل مرسي. وتقول الجماعة إن نشاطها سلمي.