وفاة النائب العام المصري إثر هجوم استهدف موكبه, تفاصيل اغتيال النائب العام المصري هشام بركات متأثرا بجراحه في انفجار موكبة بالقاهرة.
موجز مصر- في ظل الاحداث المصرية من انجازات للرئيس السيسي, تتوافد الهجمات الارهابية علي البلاد حتي يضللو الشعب عن تقدم البلاد واسقاط حكم السيسي, فيقومون بتفجيرات متتالية علي البلاد قاصدين الشعب عامة دون تفريق بين مدني او عسكري يؤدي الخدمة او اي شخص غير مسؤل, وكانت اخر التفجيرات للارهابيين فبل اغتبال النائب العام اليوم في محافظة البحيرة , واليوم استهدف هجوم ارهابي موكب النائب العام المصري “هشام بركات” اليوم الاثنين، ما أسفر عن اصابته و 9 من حراسه جرى نقلهم جميعاً الى مشافي الدولة.
إلى ذلك يذكر ان النائب العام “هشام بركات” هو أعلى رتبة في الدولة يقضي نتيجة احداث الربيع العربي في مصر العربية، فيما دعا تنظيم “ولاية سيناء” التابع لداعش وفي وقت سابق من الشهر الماضي استهداف القضاة بما يفتح جبهة جديدة في سبيل اسقاط الحكومة، وفي حادث سابق قتل 3 قضاة في العريش، وقد نشرت الجماعة مؤخراً تسجيلاً تحت عنوان “تصفية القضاة”، و في حادث منفصل قامت الجماعة ذاتها بإلقاء زجاجات حارقة على نوادي القضاة في العريش ايضاً.
اليوم الاثنين صور وفاة النائب العام المصري “هشام بركات” متأثراً بجراحه جراء استهداف موكبه.
وبعد الحادث تم اجراء عملية دقيقة للنائب العام فارق الحياة علي اثرها , اليوم عن عمر 65 عاما, والى ذلك فإن دائرة الاتهامات تحوم حول جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد تزايد استهداف مؤيدي الرئيس “عبدالفتاح السيسي” على حساب “مرسي” هذا من جهة، و كون الإنفجار حدث قبل يوم واحد من ذكرى الأحداث الاحتجاجية التي اطاحت بالرئيس “مرسي” عام 2013.
وفي وقت سابق قبل اعلان وفاة النائب العام، قامت جماعة تطلق على نفسها “المقاومة الشعبية في الجيزة” بإعلان مسؤوليتها عن الهجوم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ونشرت صوراً للانفجار، فيما تم حذف التصريح بعد الاعلان عن وفاة “بركات”, وفي تفاصيل الخبر، فمنذ عزل “مرسي” تعاني مصر من متشددي شمال سيناء، تحت راية “ولاية سيناء” وفي السابق “أنصار بيت المقدس” الذين بايعوا تنظيم داعش منذ نوفمبر الماضي, ومن جانبه، قال وزير العدل “أحمد الزند”: اي هجوم لن يثني قضاة مصر وأعضاء النيابة العامة عن أداء رسالتهم السامية، فالقضاء مستقل عن الحكومة والجيش.