موجز مصر – اعلن منذ قليل الرئيس المعزول أنه سوف يوجه رسالة الى الشعب المصرى اليوم من خلال موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” على الصفحة الرسمية له ، وكان الجميع فى انتظار هذه الكلمة ، سواء مؤيديه ومعارشيه على السواء ، حيث كان معارضيه يتوقعون اعلان مسؤولية جماعته او اشتراكهم فى العملية الارهابية الاخيرة ، وهذا ما لم يجدوه ، حيث كان الخطاب بمناسبة عيد راس السنة الهجرية ، حيث كان ملخصها تعليقا على فعاليات الإخوان، وقد ابتدى مهنئا المصريين بالعام الهجرى الجديد والوطن فى ذروة ثورته.
حيث جاءت رسالته كالتالى:
شعب مصر العظيم .. أهنئكم بالعام الهجرى الجديد والوطن فى ذروة ثورته، وشبابه فى أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، أهنئكم وقد أثلج صدرى استمرار ثورتكم ضد هذا الانقلاب الكسيح وقياداته الذين يريدون إخضاع الوطن وهيهات لهم ذلك، خائفين من مصير أسود عقابا لهم على ما اقترفته أيديهم من جرائم فى حق هذا الشعب العظيم.
ولا يفوتنى أن أعلن بكل وضوح أننى قد رفضت ولازلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعب لم يستحقوا يوما الانتماء له، وإننى كذلك أشدد تعليماتى لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه “لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء”.
كل عام وأنتم ثوار وأنتم أحرار، أما أنا فإن يقينى بفضل الله لا يتزعزع فى نصر الله لثورتنا وثقتى لا تهتز فى عزائمكم المتوقدة وبأسكم الشديد.
وإن شاء الله لن أغادر سجنى قبل أبنائى المعتقلين ولن أدخل دارى قبل بناتى الطاهرات المعتقلات وليست حياتى عندى أغلى من شهداء الثورة الأبرار وقد استقت عزمى من عزم الشباب المبدع فى كل ميادين الثورة وجامعاتها، ولم ولا ولن أنسى أبنائى من المجندين الشهداء الذين يطالهم غدر الغادرين بعد أن أحال الانقلاب الوطن إلى بحور جراح أعلم أن الثورة طبيبها، وأن القصاص منتهاها … فاستبشروا خيرا واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم .
وإن شاء الله نلتقى قريبا والثورة قد تمت كلمتها وعلت إرادتها.