موجز مصرـ أخبار مصرـ ناقش أعضاء نقابة المهندسين في إجتماعهم الذي عقد أمس في مقر النقابة  “هدم مبنى الحزب الوطني ما بين القبول والرفض”، حيث عبر المشاركون في النقاش عن استيائهم من قرار هدم الحزب، واصفين ذلك بالبداية لهدم الكثير من المبان التراثية، وطالبوا بالتصدي لقرارات هدم المبان العامة التي وصفوها بالعشوائية ويشوبها الغموض.






وبدوره، أكد أمين صندوق نقابة المهندسين، المهندس محمد خضر، عزم النقابة أداء دورها كونها هيئة استشارية للدولة في مجال تخصصها، مُثمنا جهد شعبة العمارة في القضايا القومية الكبرى، مثل ترميم هرم زوسر، وتطوير منطقة القاهرة الخديوية، والفاطمية وعدد من المبان التراثية.

وفي السياق ذاته، أكد ماجد سامي أن هناك لغطا حول هدم مبنى الحزب الوطني، متسائلا عن جدوى القرار، مطالبا بسن تشريعات للحفاظ على مبان التراث بمصر، مبديا تعجبه من سرعة عمليات بدء هدم المبنى.

وفي السياق ذاته، عرض مقرر لجنة التواصل بنقابة المهندسين، المهندس الاستشاري، إسلام الكردي، عن تاريخ مبنى الحزب الوطني منذ إنشائه، وحتى الآن، مستعرضا جميع المراحل التاريخية التي مر بها المبنى.

ومن جانبها، عرضت عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، المهندسة إيمان سعيد إسماعيل، تصميما للمبنى الذي كان أعده المهندس الراحل محمود رياض، أحد رواد العمارة الحديثة في مصر، وفقا لقولها، مشيرة إلى أن قيمة مبنى الحزب الوطني مستمدة من قيمة مُصممه وتاريخه المعماري.

Content Protection by DMCA.com