اعتبرت المخرجة المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدى، أن ممارسة الجنس بشكل عام حرية شخصية، حتى وإن كان خارج إطار الزواج، قائلة “الجنس اختيار شخصى ليس له أى اعتبارات من الآخرين، وهذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده”، وقد اعتبرت ايناس الدغيدي نفسها هي من تعطينا فتاوى في الدين، وهي اصلا انسانة معقدة نفسيا وجنسيا و تستعمل الدين و الجنس في أفلامها و حتى في مقابلاتها التلفزيونية التي عادة ما تكون بدون سبب سوى استفزاز مشاعر الناس وتثير الجدل دون الحديث عن جديد لها ، ذلك بحثا عن الشهرة التي لم تجد لها سوى هذا الباب الفاضح والعهر الفني ، وهي منبوذة في مصر فلو كانت فعلا كما تدعي انسانة حرة و تحترم آراء الناس فلماذا تعمل ضجة على وسائل الاعلام.






أكدت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي أنها ليست معقدة جنسيّا أو مهووسة بالجنس، مشيرة إلى أنها ما زالت مُصرّة على دعوتها في ان ممارسة الجنس خارج اطار الزواج امر طبيعي وشرعي واضافت بقولها هو “حلال” ، لكنها قالت إنها يمكن أن تتعرض لمرض أو ظروف نفسية نتيجة اصتدامها بزواج من رجل شاذ او غير قادر على ارضائها جنسيا واشباع رغباتها ، حيث أكدت الدغيدى فى مداخلة هاتفية أجرتها مع إحدى الفضائيات الأجنبية، أن هناك أشخاص ترى ممارسة الجنس قبل الزواج حراما، ولا تستطيع أن تستوعب أنها حلال، مضيفة “فى ناس تستحرم العملية الجنسية قبل الزواج ومش قادرة تستوعب أنها حلال، ومقدرش أفرض عليهم وأقولهم روحوا مارسوا الجنس”.

وأضافت “الدغيدى” أن العلاقة الجنسية قبل الزواج، تكمن أهميتها فى معرفة الأشخاص بعضهم البعض قبل الزواج، منوهة إلى وجود مشاكل كثيرة تظهر بعد الزواج من الناحية الجنسية، ممثلة فى ظهور حالات عجز جنسى بين الشباب الأمر الذى يؤدى إلى الطلاق، حيث قالت “ليس لديّ أي عقد جنسية، ولست مهووسة جنسيّا، عوضت حرماني بالزواج وعشت حياة زوجية، لكني الآن محرومة من الجنس مثل الكثير من المطلقات، كما أن هناك رجالا كثيرين محرمون من الجنس أيضا.. وأعتقد أن الفهم الخاطى للدين هو الدافع للرجل أو المرأة لعدم ممارسة الجنس بحرية خوفا من العقاب الإلهي”.

Content Protection by DMCA.com