موجز مصر – ننشر لكم حقيقة وفاة نوال السعداوي الحيزبون المختله ! ، حيث لازلنا نتابع سويا اخر الأخبار والتفاصيل حول الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفيد بـ وفاة الكاتبه نوال السعداوي ، حيث قام العديد من نشطاء فيس بوك وتويتر بتداول خبر وفاة نوال السعداوي العجوز الحيزبون صاحبة الافكار الغريبه والمثيرة للجدل بالافكار الغبيه المعتوهه حول الدين ، غير ان بعض المصادر قد اكدت ان نوال السعداوي لازالت على قيد الحياة ، وكذلك قامت الصحفية منى حلمى بنفي الخبر عبر صفحتها الشخصية على «فيس بوك» وأكدت أن “السعداوى” تتمتع بصحة جيدة.






وفي نفس السياق ، نفى عمر أحمد، عضو مؤسس للاتحاد النسائي المصري تحت التأسيس، في تصريحات خاصة لـ “موجز مصر ” الإشاعات التي ترددت عن وفاة الدكتورة نوال السعداوي، وتداولتها المواقع الإخبارية، مؤكدًا أنه كان قد اتصل بها منذ دقائق في مكالمة تليفونية للاطمئنان عليها ، وأضاف أحمد أن نوال دهشت من الإشاعة، وعزز بالصدفة تعطل خط التليفون الأرضي الشكوك، معلنًا أن السعداوى تستعد لحضور الملتقى الرابع الشهري الخاص بها في مكتبة مصر العامة، الأربعاء المقبل الموافق 29 إبريل، لتلتقي بالشباب وتستمع إلى أفكارهم.

جدير بالذكر أن السعدواوى هي كاتبة مصرية، ولدت عام 1930م في حى العباسية بالقاهرة، وعُرفت نوال السعداوى بشطحاتها الفكرية التي تتعارض مع العقيدة وأصول الإسلام، ومن آرائها أنها تعتبر الحجاب عادة جاهلية، وأن بعض الطقوس المستخدمة في الحج “من بقايا الوثنية”، كما تطالب بأن يكون نصيب المرأة من الميراث مثل نصيب الرجل، وأن ينسب الولد لأمه حيث أصرت على تسمية نفسها “نوال زينب” نسبة إلى أمها، نتيجة لتلك الآراء والكتابات واجهت نوال السعداوى العديد من الصعوبات حيث تعرضت للسجن في 6 سبتمبر عام 1981م لمدة شهرين.

تعرضت نوال السعداوي للسجن في 6 سبتمبر 1981م، في فترة الرئيس السادات، كما تعرضت للنفي نتيجة لآرائها ومؤلفاتها، وتم رفع قضايا ضدها من قبل إسلاميين مثل قضية الحسبة للتفريق بينها وبين زوجها، وتم توجيه تهمة “ازدراء الأديان” لها، كما وضع اسمها على ما وصفت ب”قائمة الموت للجماعات الإسلامية” حيث هددت بالموت. كما رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 م. إسقاط الجنسية المصرية عن المفكرة المصرية نوال السعداوي، في دعوي رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة.