لم يتمالك الفنان فاروق الفيشاوي نفسه، وانهار من البكاء أثناء تقبيله الفنان الراحل إبراهيم يسري في ثلاجة الموتى بمستشفى السلام الدولي.
وتوجه الفيشاوي فورا إلى المستشفى بعد علمه بمرض الفنان الراحل، ولكنه فوجئ بنبأ وفاته، وحرص على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة لصديق عمره، ولكنه خرج من الثلاجة وهو في حالة نفسية سيئة.
وتوفي إبراهيم يسري عن عمر يناهز 65 عام بعد تعرضه لأزمة صحية دخل بسببها العناية المركزة.
وقال الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية، أن الصلاة على روحه بعد صلاة الظهر غدًا الثلاثاء، وسيتم تحديد المسجد وموعد العزاء.
وإبراهيم يسري هو من مواليد 20 إبريل 1950، ولد بالقاهرة، والتحق في بداية دراسته الجامعية بكلية التجارة بجامعة القاهرة ودرس بها لمدة عامين.
ترك كلية التجارة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه ببكالوريوس في الفنون المسرحية بعام 1975، وانضم إلى مسرح الطلائع ومن هنا بدأ مشواره الفني.
انتقل للعمل بالتلفزيون في بداية الثمانينات، حيث شارك بالعديد من المسلسلات في تلك الفترة منها: “أهلاً بالسكان، الشهد والدموع“، ثم عمل بعدها بالسينما حيث كانت أول أفلامه “البريء والمشنقة” عام 1986، وشارك بنفس العام بفيلم “عودة مواطن“، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون. وشارك في عشرات الأعمال الشهيرة، مثل “ليالي الحلمية، امرأة هزت عرش مصر“.