ننقل لكم بالفيديو كشف حقيقة “إسلام البحيرى” والرد على أكاذيب وافترأت البحيري ضد كتب التراث والسنة من الشيحي اسامة الازهري والحبيب الجفري، فى هذا اليوم إن شاء الله سيتم فضح وكشف حقيقة الحاقد العلمانى إسلام البحيرى على الإسلام فقد كثر فى الفترة الأخيرة طعنه فى الإسلام وفى السنة وفى الصحابة وللأسف يتم تقديمه للعامة على إنه باحث إسلامى وما هو إلا علمانى حاقد يريد أن يلبس على المسلمين دينهم، حيث قال الدكتور أسامة الأزهرى عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن ما يطرحه إسلام بحيرى، اسلام البحيري شاب حاصل على درجة الماجستير من جامعة ويلز في بريطانيا في تجديد مناهج الفكر الإسلامي، يطرح أفكار ليس به جديد، قائلاً: “ولا كلمة جديدة على وجه الحصر”، مشيراً إلى أن كل القضايا التى طرحها إسلام بحيرى طرحها آخرون من قبله، وتم الرد عليها كثيراً.






وأضاف خلال لقائه ببرنامج “ممكن”، على فضائية “سى بى سى”، مع الإعلامى خيرى رمضان، أنه فى أواخر القرن قبل الماضى حدث خلاف علمى كبير فى الهند تسبب بأن مستشرق يدعى صامويل زوينر ذهب إلى القاهرة وجمع عدد من أصدقائه وأعدوا كتاب “الهداية” من عدة أجزاء، فكان قسيساً يشتغل بالتبشير أراد أن يلحق الإساءة بالإسلام، موضحاً أن الكتاب تم طبعه فى القاهرة ورفضه المسلمون والمسيحيين، وأعدوه خروج عن حد النقاش العلمى الذى يحدث بين الأديان إلى قصد الإساءة وقلب الحقائق.

وأشار الأزهرى إلى أن كتاب “الهداية” لم يعد له وجود الآن، وبعد مائة عام تأسست جمعية بالنمسا بنفس الاسم قامت بإصدار مجموعة كتب لمعالجة القضايا والمسائل، كما قال الدكتور أسامة الأزهري، في حواره ببرنامج ‘ممكن’، إن ما يطرحه الإعلامي إسلام بحيري من أفكار ليس به جديد، وكل قضية تحدث عنها يوجد من تحدث عنها سابقا وتم الرد عليهم أيضا، مدللا بقوله إن أواخر القرن قبل الماضي بالهند حدث خلاف علمي كبير، تسبب في أن رجل مستشرق جاء إلي القاهرة وأجمع فريق عمل من اصدقائه لعمل كتاب من أربعة أجزاء اسمه الهدايا.

وتابع :’كل مسألة قادرة علي عمل إشكال تم تجميعها في هذا الكتاب، بهدف زعزعة الإسلام، وتم طباعة الكتاب، والعجيب أن الكتاب رفض من المسيحيين والمسلمين علي السواء، ورأوا فيه تعدي وخروج عن حد النقاش العلمي إلي قصد الإساءة ولبس المفاهيم، وهذا الكتاب مات زمنا طويلا ولم يعد له وجود، وهذا الكتاب به أكبر مخزن للإشكاليات خاصة بالإسلام في التاريخ، وبعدها ظهرت جمعية بحثية في النمسا، وصدر لها كتاب أخير يسمي هل القرآن معصوم، فطرح الكتاب علي يد اساتذة الازهر وتم تكليف الباحثين بالرد عليه عن طريق الأطروحات، وتم إثبات أن الكتاب من كتاب الهدايا، وأنا أقول لإسلام البحيري هل تحضر من هذا الكتاب أيضا؟!’.

وأضاف :’بعد تشكيل لجنة معاصرة للرد علي الكتاب، صدر مجلد اسمه البيان، وتم الرد علي كل الاشكاليات، فإسلام بحيري يقول إنه لا يوجد نظام في الإسلام يسمي نظام دولة، وأنا أقول كيف يخلوا الإسلام من هذا، فالنبي عليه السلام كان لديه جيش نظامي ومجلس شوري ودولة كاملة، كما أنه صدر كتابان يناقشا هذا الامر، وأثبتا وجود نظام دولة بالحقائق’، استطرد :’هيجل يقول إنه لا يوجد معيار، وأن الإنسان هو المعيار الحقيقي، لينزل العلم ويقاس بمعيار الإنسان، وترتب علي هذا موجة من الفرضية وتفصيل الحقيقة علي مقاس عقل كل شخص، وهذا أوصلهم إلي مذهب الفوضوية’.

لمشاهدة حلقة مناظرة اسلام بحيري والحبيب الجفري والدكتور اسامة الازهري والرد علية وكشف حقيقة البحيري مباشر اضغط هنـــا.