نقدم لكم تفاصيل حلقة المفكر والدكتور يوسف زيدان التى اثارت الملايين من التساؤلات حول الدين الاسلامي وعدم صحة المعراج وان المسجد الاقصى المذكور بالقران ليس بفلسطين، حلقة الدكتور يوسف زيدان الثانية مع خيرى رمضان في “ممكن” التى اشعلت ثورة لعدم ثبوتة للمعراج والمسجد الاقصى بفلسطين على قناة CBC سى بى سى، حيث قال الدكتور يوسف زيدان، في حواره ببرنامج “ممكن”، على شاشة “سي بي سي”، إنه لابد من ثورة ثقافية، أي بداية بناء التصورات الأساسية في الذهن، لأن هناك أفكار كثيرة تعترض حركة المجتمع، موضحا أنه يجب التفكير بطريقة جديدة.






يوسف زيدان لا يوجد شيء في الإسلام اسمه رجل دين

وتابع أن مصر بها تخلف، وآن الأوان أن يحدث تغيير، خاصة وأن مصر تتأخر، ورغم هذا هناك دعوات لبناءها، مشددا على أن بناء الأوطان به جزء تطبيقي، وجزء أخر أهم وهو الذهنية العامة، وأن البعض ليس من مصلحته هذا، لأن البعض يستفاد من الوضع القائم، وأكد أنه لا يوجد شيء في الإسلام اسمه رجل دين، وأنه لم يقل من قبل إن “الصلاة كلام فاضي”، بل أن هذا التصريح تم قطعه، وكان حينها يتحدث عن إرهابي داعش، مشيرا إلى أن البعض يجلس ويتصيد هذا، ويدخل في أي “زفة”، ويكفر الآخرين، ولا يبحث عن الحقيقة.

وأضاف أن معظم الأفكار الكلية الكبرى مغلوطة تماما، أو مناقضة للواقع، أو مدخولة، أي بها لغط، وهو ما يفسر مثلا خروج مظاهرات للدفاع عن القدس، في مظاهرات يناير 2011، متسائلا عن علاقة هذا وذاك، ولفت المفكر إلى أن :”كأنه كان لدينا أزمة تدين وقمنا بالثورة حتى نتدين، وهناك من يتهمني اتهامات معينة، ولن أدافع عن نفسي، بل اسأله عن ما قدمه للإسلام، وأنا أتوب كل يوم ثلاثة أربعة مرات، وهناك من يطالبني بالتوبة رغم أنه لا يعلم معناها، فما هذا الهم الذي يحدث، وطالما لا يفهم فعليه ان يسكت”.

واستطرد أن :”لا أميل للظهور التليفزيوني كثيرا، وفي 2014 قمت بعمل 50 ساعة من الخلاصات البحثية، وذلك في ندواتي وعلى اليو تيوب، ورغم هذا المشهد العام به تناول مخل بالعمل الصحفي، لأن البعض دلس علي ونقل عني كلاما لم أقله، وأنا قلت إن (كلمة القدس) هي فقط العبرية ولم أقل إن المدينة كذلك”, وألمح إلى أن :”المناهج المدرسية كارثية، وعندما نفتح كتاب إعدادي نجد أن أول سطر بها أن اللغة العربية لغة سامية، رغم أن السامية من سام وحام، أي ان مباديء التدريس خطأ، ودائما نضع للطلاب الحديث وكأنه يقين تام، ولا يوجد فكرة التشجيع على التفكير، والرئيس عبد الفتاح السيسي كان احسن من تقبل النصيحة”.

يوسف زيدان بين أرائه وتكفيره في #ممكن على CBC

وصرح يوسف زيدان بأن :”يجب إصلاح مناهج التعليم المقررة، وإعادة النظر في المفاهيم التي تحكمنا، ومعرفة معنى العبادة والخلافة والتطور، ومعنى كلمة الهوية، وما معنى العدو والصديق، وهذا ليس حديث بسيط كما يبدو، ونحن نقع في مطب وهو عدم فهم الواقع، وهناك دول عربية يقال عنها شقيقة تضع أسلحة في الدول المجاورة لنا، وفي المقابل هناك دولة عدو ولكنها عاقلة وهي إسرائيل، فإلى متى نضحك على بعضنا البعض، وبالطبع نستطيع القول إن قطر دولة عدو، ولكنها ليست العدو الأول، بل أن العدو الأكبر والأول هو دولة تمول الجماعات الإسلامية المتطرفة منذ 30 سنة تقريبا”.

وأوضح أن :”رواتي عزازيل تقرأ بثلاثين لغة، وقرأت في الصحف أن الأزهر والكنيسة كفروني، وقالوا إن الرواية سرقت من كاتب انجليزي، رغم أنها حصلت على جائزة أدبية في إنجلترا، وأحسن رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وأحس أنهم يدفعوني دفعة إلى كلمة (مافيش فايدة)، ولكني لن أقولها، وأنا أتشاجر مع الناشرين ليقللوا سعر كتبي أمام الجمهور”.

ولفت المفكر إلى أن :”منذ سن 21 سنة رسمت أمامي هدفا وهو تغيير الثقافة العربية، وهو الأمر الذي يبقيني داخل مصر رغم المغريات الخارجية، والإسراء ثابت في القرآن، ولكن المعراج لا أعلم من أين جاء، فسورة النجم رقم 23، وسورة الإسراء رقم 50، أي بينهم عدد كبير من السور، فهل سيتكلم القرآن عن المعراج ثم يتحدث عن الإسراء ؟!، وآية ما كذب الفؤاد ما رأى، تعني أن الأمر رؤية بالقلب، وعندنا نزلت سورة الإسراء كانت مكية، والصلاة فرضت في المدينة، والأقصى لم يكن موجودا حينها أو بها مساجد، وكانت حينها القدس تسمى إلياه وهي كلمة عبرانية معناها بيت المقدس، وهذا مثبوت في العهدة العمرية ورسالة عمرو بن الخطاب”.

واستكمل المفكر قوله :”المسيحية لا يوجد بها قدس، والمسجد الأقصى يمثل لعبة سياسية قام بها عبد الملك ابن مروان، والحرب بيننا وبين إسرائيل سياسية وعقائدية، وقرار رفض الباب شنودة السفر إلى القدس سياسي وليس ديني، وما يحدث خلاف سياسي والجزء الديني فيه أوهام”.