موجز مصر – بدأت فعاليات الدورة 33 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بمشاركة 1256 دار نشر من 59 دولة التي ستعرض اكثر من 1.4 مليون عنوان بنحو 210 لغات وبمشاركة عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والاعلامية محلية ودولية .






وقالت سحر سعود – مراسلة  – لنشرة الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 إن فترة إقامة المعرض تمتد من 5 إلى 15 نوفمبر الحالي، وذلك في مركز إكسبو الشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.

وقال أحمد العامري – مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب – إن المعرض الذي يكمل هذا العام 33 عاما يشكل أهمية خاصة، وذلك لتزامنه مع إعلان الشارقة العاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2014 الأمر الذي سينعكس بصورة إيجابية على نشاط المعرض.

ويتضمن المعرض 780 نشاطا ثقافيا، كما يتضمن تكريم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضيف شرف الدورة الحالية، وسيصاحب المعرض تنظيم أول مؤتمر لجمعية المكتبات الأمريكية في العالم العربي والشرق الأوسط.

وحضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات العربية والعالمية منهم الفنان المصري عادل إمام، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الأسبق، والروائية والشاعرة أحلام مستغانمي، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر سابقا، والدكتور أحمد عمارة، والكاتب الجزائري ياسمينة خضرا، والكاتب والروائي العالمي دان براون، وحسين حقاني، السفير الباكستاني السابق إلى الولايات المتحدة، وشاشي ثارور، وزير الخارجية الهندي السابق، ووزير تطوير الموارد البشرية السابق في الهند، إضافة إلى المؤلفة الأميركية جي ويلو ويلسون، والمؤلف والصحافي الأمريكي دوجلاس برستون.

وحول مشاركة دور النشر السعودية أوضح مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أن عدد دور النشر الخاصة السعودية التي سجلت مشاركتها بلغت 40 دارا إلى جانب عدد كبير من الدور السعودية الرسمية.

وأضاف: “تشارك مصر بـ140 دارا، ولبنان بـ105 دور، وروسيا بـ75 دارا، ومن ثم سوريا التي تشارك بـ68 دارا، والهند 56، والأردن بـ51، فيما تتصدر بريطانيا الدول الأوروبية مع مشاركة 51 دارا، وتحضر الولايات المتحدة بـ27 دارا، كما تشارك إيطاليا بـ13 دار نشر”.

ويحتل المعرض أهمية كبيرة كرابع أكبر معرض يقام للكتاب على مستوى العالم، وهو الذي انطلق عام 1982، وكان في البدايات مقتصرا على سيارة كانت تجول شوارع إمارة الشارقة للإعلان عن فعاليات “معرض الشارقة للكتاب المعاصر”، وكان بمشاركة نحو 50 دار نشر.