موجز مصر ينشر لكم اسباب وتفاصيل وفاة نايف المعاني شيخ الصحفيين ، حيث نتابع مع قرائنا التفاصيل الكاملة حول الصحفي الاردني نايف المعاني ، ونتعرف من خلال هذا التقرير على سبب وفاة نايف المعاني ، اسباب وفاة نايف المعاني الصحفى الأردني موعد تشييع الجنازة ومراسم دفن الجثمان وعزاء المعانى حيث يموت الصحافيون، ولكن لا يعرفون كيف يموتون ؟! ذهول ودموع لم تجف، تبكي الصديق والزميل» شيخ الصحفيين « نايف المعاني « ابو شهم « -رحمه الله-، كانت لحظة الابلاغ عن وفاتك قاسية وبالغة التأثير، بالامس تلاقى الزملاء والاصدقاء بقلوب موجوعة ومجروحة بالبكاء على رحيلك.
انتقل الى رحمة الله تعالى الزميل الصحفي في يومية الدستور نايف المعاني امس الجمعة بسبب نوبة قلبية ، وعُرف عن الزميل المعاني، الذي غطى القطاع الأمني لمدة تجاوزت الربع قرن، ابتسامته الدائمة والأخلاق العالية والحرص على خدمة المهنة ، وسيشيع جثمان الفقيد بعد صلاة ظهر اليوم السبت من مسجد معان الكبير في مدينة معان إلى مثواه الأخير ، وأسرة «جريدة موجز مصر» إذ تعزي نفسها والأسرة الصحافية وعشيرة الفقيد بوفاته لتحتسبه عند الله عزّ وجل ،و تأمل أن يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وفاة نايف المعاني ، القاكم غداً عند الساعة الحادية عشرة مساءً إن كان هناك من العمر بقية لكن ان انتقلنا إلى رحمة الله تعالى تذكروا أن من كان يضع هذا الميكروفون على صدره ومن كان يقف أمام هذه الكاميرا كان يدعو الله ان يحمي الوطن وأن يديم عليه نعمة الامن والامان حتى وهو يُلحد «شكلها قرّبت» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته » ، بهذه الكلمات ودّع الزميل نايف المعاني جمهوره عبر برنامجه على قناة الحقيقة الدولية قالها وهو يبتسم كعادته دوماً ، ابتسامته تسبق يده عندما يصافحك ، وضحكته سر حيويته وحياته التي يبدو انه كان يعلم ان نهايتها حانت .
عرفناك، زميلا عفويا وصادقا ومخلصا للجميع، منحازا بفطرتك الى مهنة الصحافة، وعاشقا غيورا ومجنونا على الوطن الكبير « الأردن «، مات المعاني وهو يحمل اسم معان في قلبه، مات وقلبه موجوع مما يصيب مدينة «العز والخير» من محن.
« ابو شهم « فقيد وخسارة، ليس ثمة كلام ولا حتى كل الكلام، بمفردات التعزية والنعي والندب والالم والحسرة، تعبر عن مشاعر فقدنا الزميل المعاني «العزيز والغالي»، وكلنا ننتظر من وجع قلوبنا وحسرتها لننعى أنفسنا، يبدو أنه قدر الصحفيين في زمن محنة « الحبر والكلمة «.
الراحل المعاني صحفي «مخضرم « ونجم عابر للأزمان، عايش الصحافة في زمنها الجميل والبائس، وبملء الفم هو» ابن مهنة «، لم يعمل لغيرها، على عكس ما يجري اليوم من تشقق وتفتت في مهنة الصحافة « شكلا وروحا «.
تلامس في تورطه في المهنة مستوى من « النشوة « غير معهودة، يجبرك على تتبع أسراره في التقاط الاخبار الانفرادية و»الخاصة «، غادر الدنيا وبكل ما أوتي من قوة واصرار ورغبة يحمل «ماكيرفون « اذاعة الجيش العربي يصدح باخبار الناس ويستلذ بإنشاد هموم وأوجاع وطن.
خبر رحيل الزميل المعاني داهمنا من دون موعد أو دون «حقيبة سفر»، فصباح كل يوم نكون بالعادة على موعد «لقاء عفوي» في الدستور، يتخلله حديث عن الشأن العام، ولا يبخل الزميل الراحل عن البوح بأخبار يصعب عادة نشرها.