انفراد حصري بالصوت للفنانة الراحلة ميرنا المهندس تعلق لأول مرة على صورها قبل وفاتها بقولها صوري بال”هوت شورت” مسروقة ومنشورة رغماً عني، فقد شهدت الفترة الأخيرة التى سبقت وفاة الفنانة ميرنا المهندس هجوم وانتقادات حادة عليها من الجمهور بعد نشر وسائل الإعلام آخر جلسة تصوير لها، حيث ظهرت ميرنا فى الصور بـلوك فاضح وملابس جريئة للغاية.
ميرنا لم تكن سعيدة بهذه الإنتقادات ولم ترد عليها فى أى وسيلة إعلامية ، خاصة وأنها كانت تعتبر هذه الإنتقادات مبالغ فيها لأنها رحمها الله كان معروف عنها فى الوسط حبها للتصوير و”الفوتوسيشن” بالإضافة إلى أنها تتعامل مع الكل دائماً على أنها طفلة.
ولكن الغير مقبول هو خروج البعض لإنتقادها مرة أخرى بعد وفاتها بأنها قبل أن يغبها الموت ارتدت ملابس فاضحة وعارية وكلام من هذا القبيل ولذلك حرص “موجز مصر” على الكشف عن حقيقة نشر هذه الصور ورد فعل ميرنا حولها بعد الجدل الكبير الذى أثير حولها ورفضت وقتها التعليق عليه.
وفي خلال مكالمة هاتفية فى شهر رمضان الماضي قالت ميرنا ، انها فوجئت بنشر الصور ولم تكن ترغب فى نشر هذه الصور بعد التقاطها وأن الصور تم سرقتها من قبل بعض المواقع الإلكترونية لأنها لم تنشرها على صفحتها بالفيس بوك أو على حسابها بموقع تبادل الصور انستجرام، وأوضحت ميرنا فى تصريحات خاصة تنشر لأول مرة بالصوت، أنها بمجرد رؤية الصور بعد الإنتهاء من تصويرها قالت للمصور “الصور دي ممنوعة من العرض” لافتة أنها التقطتها فى أجواء من المرح بمزرعة منزلها، إلا أن أحد الأشخاص من فريق العمل الذى شارك فى جلسة التصوير قام بنشرها على الفيس بوك دون علمها وبمجرد نشرها نقلتها جميع المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام، حتي كانت على أحد أغلفة المجلات الشهيرة.