حقيقة اشهار اسلام «كوبر» على طريقة «ميتسو والمهدي فاريا»
موجز مصر – بعد أن تمسك “كوبر” بحضور خطبة صلاة الجمعة مع البعثة الموجودة لحضور مباراة تنزانيا ، كثر الجدل حول اشهار اسلامه علي طريقة «ميتسو والمهدي فاريا» ، وبالاخص بعد جاء تمسك الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، بحضور صلاة الجمعة برفقة أعضاء بعثة الفراعنة في تنزانيا اليوم، ليفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول إمكانية إقدام كوبر على خطوة قد يقف التاريخ أمامها كثيرًا، بإعلان إسلامه.
يذكر أن كوبر كان صاحب قرار حضور صلاة الجمعة اليوم داخل مقر بعثة المنتخب في تنزانيا، ولم يأت حضوره بدعوة من أحد من أعضاء البعثة ولكنه كان قرارًا نابعًا منه شخصيًا.
ومن جانبه ، فقد تمسك المدرب الأرجنتيني أيضًا بالإنصات طوال فترة الخطبة التي جاءت للحديث عن فضل شهر رمضان وأبدى سعادته الشديدة فور انتهاء الصلاة من طريقة الإلقاء والخطبة واستفسر عن بعض الأمور التي قام جهازه المعاون بشرحها له وتحديدًا فيما يتعلق ببعض الآيات القرآنية.
واذا اعلن اسلامه ، فيكون سيناريو إشهار إسلامه مشابهًا كثيرًا لما حدث في مواقف مشابهة عندما أعلن الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني الأسبق لمنتخب كوت ديفوار، إسلامه، للزواج من امرأة سنغالية خلال مشوار أسود التيرانجا في مونديال 2002.
بل وصل الأمر إلى إعلان ميتسو خلال توليه منتخب الإمارات بعد ذلك، التأكيد أن “الله اختاره” للاستفادة من تعاليم الدين الإسلامي وأنه كان سعيدًا جدًا بخطوته التاريخية ولم يهتم بردود الأفعال العالمية حول هذا الأمر.
إشهار الخواجات إسلامهم تكرر في وقت سابق أيضًا، مع أسطورة التدريب البرازيلية المهدي فاريا، الذي تولى قيادة منتخب المغرب في مونديال المكسيك 86، حيث عاش لفترة طويلة في المغرب وقاد منتخب بلادها إلى الدور الثاني بكأس العالم، وأعلن إسلامه، كما ساهم بشكل كبير في تطوير الكرة المغربية وتولى بعد ذلك قيادة فريق الجيش الملكي المغربي وحقق معه إنجازات بالجملة.
إصرار كوبر على الوقوف على العديد من الأمور الخاصة بتعاليم الدين الإسلامي يبقى خطوة أولية لقرار إشهار إسلامه الذي قد يبدو قريبًا جدًا من أرض الواقع حال استقرار الخواجة على اتخاذه.