موجز مصر – علي الرغم من توافر العمعروض في ظل تراجع الطلب على الدولار من جانب المستوردين خلال الفترة الراهنة، حيث انهم قد أهنو جميع صفقاتهم قبل رمضان بما في ذلك الياميش ومكسرات ولعب العيد ، إلا أنَّ أسعاره شهدت ارتفاعا ملحوظا في بداية تعاملات، اليوم الثلاثاء الموافق 24 /5/2016 خاصة بعد استقرار دام لـ 4 أيام ماضية، ليسجل الدولار حوالي 10.95 جنيه للشراء ، 11.05 جنيه للبيع.

وجدير بالذكر ان أسعار الدولار في السوق السوداء خلال الأسبوع الماضي وحتى أمس الإثنين، تراوحت بين 10.70 إلى 10.85جنيه، بحسب متعاملين.

ومن جانبهم فقد قال متعاملون بالسوق الموازي: إن سعر الدولار بدأ في الزيادة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، خاصة بعد الثبات النسبي الذي سيطر على تعاملاته خلال اﻷربعة أيام الماضية، متوقعين استقرار أسعاره على المدى القريب نتيجة توقف المضاربات عليه وتراجع الاستيراد.

وبدوره ، فقد أكد لطفي عبد العزيز مدير شركة صرافة، ارتفاع الأسعار في بداية تعاملات، اليوم الثلاثاء، خاصة بعد الاستقرار الذي سيطر على تعاملات اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أن الطلب على الدولار مازال منخفضا خاصة بعد اكتفاء المستوردين من الورقة الخضراء بعد جلب سلع رمضان.

وأشار م.ع متعامل بالسوق السوداء إلى أنّ الشركات تعزف حاليا عن تغيير الدولار: ”قائلا: تغيير الدولار حاليًا بقي أصعب من شراء المخدرات والمباحث واقفة في معظم الشركات التى أتعامل معها واضطرت أمس إلى تغيير العملة من إحدى الشركات في الشارع خوفًا من رجال الأمن”، موضحًا أن الأسعار حاليا تعتبر في حالة تراجع مقارنة بالشهر الماضي الذى تجاوز الـ 11.50 جنيه.

وقال فتحي الطحاوى نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية و احد مستورديها، إن ارتفاع الدولار في الفترة الحالية راجع إلي استمرار المضاربات على الدولار من جانب المتلاعبين في سعر الصرف، مشيرًا إلى أنَّ الفترة الحالية كافة المستوردين يتوقفون عن الشراء في ظل قوانين تقييد الاستيراد.

وقد أشار أيضاً إلي أن ارتفاع الدولار يقف وراءه مؤامرة خارجية تريد محاصرة مصر اقتصاديًا والدليل على ذلك القوانين التى تصدرها الحكومة بين عشية وضحها، قائلا: ”المستوردين اتقفل عليهم الاستيراد كله علشان تعرفوا أننا لسنا طرفا في الأزمة”.