موجز مصر – نقدم لكم متابعينا الكرام ، أخر الاخبار والحوادث الشائكة التى كثر الجدل حولها فى جميع وسائل الاعلام ، هذه القضية هى تحول «سارة» إلى «يوسف» وسوف نبدأ القصة بجملة قالتها أوقالها “بعد التحول” بطل القصة: “فضلت بنت 30 سنة محدش لمسني.. ولما بقيت راجل اغتصبني المحامي”يذكر أن بطل القصة هو يوسف -أو سارة سابقا- حيث حكي عن قصة تحوله من أنثى إلى ذكر، حتى تم اغتصابه على يد محامٍ وكله ليبحث عن حقه ويكمل إجراءات تحوله إلى رجل تحت الاسم الذي اختاره: “يوسف”.
يذكر أن نشأت سارة فى أسرة ميسورة الحال، وكانت الفتاة المدللة لأنها أول فرحة والدها من الإناث أنجبها بعد عناء من زوجته التي أحبها، وكانت الأولى، وعندما بلغت سارة سن الخامسة من العمر لاحظت تغيرات في ميولها حيث كانت تميل إلى الصبيان أكثر من البنات آنذاك.
وقد لفت ذلك نظرها عندما وجدت نفسها تلعب من أصدقائها الذكور وتحب اللهو معهم أكثر من الإناث، حتى أشيع عنها في المنطقة التي تسكنها الأسرة في الإمارات “الأنثى المتذكرة”، كرهت سارة هذا اللقب الذي أطلقه عليها أصدقاؤها من الأطفال عندما لاحظوا عليها أن ميولها ذكورية منذ نعومة أظفارها.
وعند وصول سارة إلى سن المراهقة، وبدأ يغلب عليها إحساس الذكورة المتوحشة، وراحت تطلع على بعض المواقع لكي تعرف ما هذا الأحساس التي تعيشه، حتى توصلت لبعض الأطباء الذين يقومون بعمليات تحويل الجنس “من أنثى إلى ذكر” والعكس، فبدأت سارة تلملم أموالها لقناعتها الكاملة بأنها “ذكر” ولا بد أن تجري تلك العملية لتعيش حياة طبيعية.
وبين اقتناعها الذي غلب عليها في تلك الفترة تقدم لها أكثر من شاب ليطلب يدها من والدها الذي كان يعول أسرتين، ولديه خمسة أبناء، وبما أن سارة هي أكبرهم كان يسعى دائما أن يفرح بها في بيت زوجها، ارتبطت سارة 5 مرات، ولم تشعر بأي شيء تجاههم جميعا، وكأنها تحس أنها مع أحد الأشخاص مثلها في الجنس.
وقد أكملت سارة الثلاثين من عمرها فقررت مغادرة الإمارات إلى مصر لإجراء عملية تحول جنسي اتفقت عليها مع أحد الأطباء الذي شرح لها أن العملية سوف تتم على 5 مراحل، وعلى الفور وافقت سارة ودون سابق إنذار جاءت إلى مصر لإجراء العملية.
نجحت عملية التحول الجنسي في مرحلتها الأولى وبدأت تأخذ بعض الهرمونات التي تساعدها على التحول إلى شاب كامل الذكورة، بعد نجاح العملية.
وشرعت سارة في تعديل أوراقها الرسمية وتغيير اسمها من سارة إلى “يوسف”، وبالفعل حصلت على بطاقة رقم قومي بهذا الاسم الذي اختارته لنفسها، وبعد موافقة الجهات الشرعية والمسئولة استخرجت سارة جواز سفر باسم “يوسف نور أحمد” بدلا من “سارة نور أحمد”.
توجهت سارة إلى مسكن أسرتها في أبو ظبي بعد انفصال والدها عن أمها، بهيئتها واسمها الجديد، وسط فرحة وبهجة وتخوف من أن لا يقبلها أهلها بعد أن أصبحت ذكرا في شكلها ولكن جسمها بقى كجسم النساء.
فوجئت أسرة سارة –يوسف- بهيئتها المتغيرة حيث لم يعرفها أحد من أهلها وقام “يوسف” بشرح ما كان يعاني منه خلال الثلاثين عاما الماضية، فاتهموه بالجنون، وقالوا إنه يعاني من أمراض نفسية، وتم تحويله إلى أحد المستشفيات النفسية والعقلية بأبو ظبي، للكشف عما يعاني منه.
حاول يوسف الانتحار أكثر من 25 مرة، وفى آخر مرة فقد الوعي مدة طويلة، وبعد أن عاد إلى وعيه مرة أخرى، كثفت الأسرة جهودها حتى يعود يوسف إلى ما كان عليه “سارة” مرة أخرى، فأقنعهم أنه تراجع عن ذلك بالفعل وسوف يعود إلى مصر لإجراء عملية أخرى تعيد له ما فقده من شكل الأنثى الذي كان عليه.
رجع يوسف إلى منزل أسرته وهم مقتنعون أنه تراجع عما فعله، ووثقوا في أنه سوف يعود إلى مصر لإجراء العملية التي قال لهم إنها سوف تعيد له ما فقده.
دبر يوسف لذلك حيله بعد أن شعر بمتاعب كثيرة، وأنه كان مخطئا عندما عاد لأسرته، فدخل إلى غرفته، وبدأ يبحث على الإنترنت عن الدول التي تتبنى حالته، ليجد دولة “كندا” هي التي تتبنى تلك الحالات المماثلة لحالته تهتم بها وتنشأ جمعيات لها.
نشبت خلال هذه الفترة قصة حب بين يوسف وبعض الفتيات في الإمارات، فزاد الإحساس عنده برجولته التي كان يشعر بها منذ الصغر، ووقتها تيقن أنه كان على صواب فيما فعله.
عاد يوسف بأوارقه التي استخراجها في المرة السابقة برفقة محامٍ وكلته أسرته لتولي أمر الإجراءات اللازمة لرجوع ابنتهم من “يوسف إلى سارة”، وعندما وصل القاهرة تعرف على محامٍ آخر “محمد.ع” لكي ينفذ خطته للهروب من أسرته إلى كندا ليكمل عملية تحوله إلى “رجل” ويبدأ حياة جديدة هناك.
المحامي “محمد.ع” لم يكن يعرف الكثير عن حكاية يوسف الذي أخفى عليه أمره لكي يتعامل معه بطبيعية، وفي إحدى مقابلات يوسف للمحامي لكي يعرف منه آخر تطورات الإجراءات اللازمة لسفره، طلب المحامي “محمد.ع” جهاز التابلت الخاص بيوسف على سبيل الاستعارة لينهى أوراقه بشكل سريع، لم يتوقف يوسف عند ذلك المطلب الغريب ووافق على الفور.
غادر يوسف إلى المنزل الذي استأجره بالقاهرة، وبدأ المحامي في التصفح داخل التابلت ليجد صور لفتاة جميلة مثيرة، التي كانت تشبه يوسف في شكلها، أعجب المحامي بصور تلك الفتاة، ولم ينتظر حتى يقابل يوسف في اليوم التالي، ولكنه اتصل به في ساعة متأخرة ليسأل عنها.
عندما سأل المحامي يوسف عن صور الفتاة التي كان لها أكثر من 300 صورة داخل جهاز التابلت، ارتبك يوسف وانتظر قليلا من الوقت قبل أن يجيبه، بأن هذه الصور خاصة به، ولم يفهم المحامي وظن أنها أخته أو أحد أقاربه، فقص عليه حكايته الغريبة، وبين علامات استفهام كثيرة داخل عقل المحامي اقتنع بها.
أعجب المحامي به عندما علم أنه لا زال أنثى في الجسم، ولكن فقط الشكل هو الذي يغلب عليه علامات الذكورة.
أقنع المحامي “محمد.ع” يوسف أن الإجراءات لن تحدث إلا بالحصول على الأوراق كاملة من محامي الأسرة الذي يحوز أوراقه بوصاية من والدته حتى يعود إلى سارة.
فكر المحامي برفقة يوسف أن يحصلا على الأوارق من المحامي الآخر بداعي إنشاء شركة استيراد وتصدير، بحجة تخليص أوراق الشركة وإنشائها.
تلقى يوسف اتصالا هاتفيا من المحامي “محمد.ع” في يوم الإثنين الموافق 20 أبريل الجاري، ليبلغه بضرورة الحضور الساعة السابعة إلى مكتبه بالدقي، ليطلعه على آخر ما توصل إليه من إجراءات سفره، توقف يوسف ليفكر في هذا الميعاد الغريب الذي أعطاه له المحامي، لأن يوسف اعتاد أن يذهب له في تمام التاسعة لأنه يبدأ عمله في ذلك الوقت حتى الثانية عشرة صباحا.
ذهب يوسف إلى المكتب، ولم يجد أحدا سوى المحامي فقط، انتابه الشك والريبة، ولكنه لم يفكر كثيرا في تلك الأمور، التي لم يعتد عليها.
دخل يوسف إلى غرفة المحامي المخصصة في المكتب، وظل يلاحظ أن المحامي ينظر له نظرت غريبة ممزوجة بالشهوة الجنسية، وسرعان ما تخلص يوسف من أوهامه وجلس على الكرسي.
طلب المحامي منه أن يعطيه سلسلة كان يرتديها وتتدلى بين صدره، بلغ ثمن تلك السلسلة المرصعة بالألماس 7 آلاف دولار أمريكي، تردد يوسف أمام هذا الطلب، ولما أفهمه أنه سوف يردها إليه مرة أخرى أعطاها له.
حاول المحامي فتح الخزينة الخاصة به فلم يتمكن من فتحها، فطلب من يوسف أن يساعده في فتحها فقام يوسف من مكانه متجها إلى الخزينة في محاولة لفتحها، وليثبت له أنه “رجل” قادر على فتحها.
غافل المحامي يوسف أثناء محاولته لفتح الخزينة وانقض عليه كالذئب المفترس، واحتضنه وتحرش به، وقبله من فمه ورقبته، فحاول يوسف التخلص من هذا الموقف فوقع على الأرض ليقوم المحامي بمعاشرته جنسيا، وبعد أن أنهى المحامي غرضه في مدة تجاوزت العشر دقائق، وجد يوسف نزيف الدماء على فخذيه.
ارتدى يوسف ملابسه في حالة هستيرية شديدة من هول الموقف وصرخ في وجه المحامي قائلًا: “أنا محدش لمسني وأنا بنت.. تغتصبني وأنا راجل.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
اتجه يوسف إلى قسم الدقي ليحرر محضرًا بالواقعة التي حدثت له في مكتب المحامي الذي استعان به في شدته، بإحالة المحضر إلى النيابة العامة التي أمرت بعرض يوسف على الطب الشرعي لبيان صحة أقواله وواقعة الاغتصاب، كما قررت استدعاء المحامي “محمد.ع” لسماع أقواله فيما هو منسوب إليه.