ننشر لكم تفاصيل ضبط وكيل نيابة وفتاة جامعية في وضع مخل داخل سيارة حيث انتشرت منذ ساعات فضيحة عنتيل بالقضاء المصري، حيث ضبطت قوة أمنية من مباحث القليوبية وكيل نيابة داخل سيارته وبصحبته فتاة جامعية في وضع مخل بالآداب العامة في نزلة كوبري المنصورة المتجه للقاهرة، وتلقى اللواء محمود يسري –مدير المباحث الجنائية- إخطارا من العميد عمر أبوزيد -مدير إدارة تأمين الطرق والمنافذ- بأنه أثناء قيام النقيب طلعت عيد، الضابط بالإدارة، بمتابعة الحالة الأمنية، شاهد سيارة بدون لوحات معدنية وزجاجها مغطى تقف في نزلة كوبري المنصورة تجاه القاهرة، فتوجه إليها لفحصها واكتشف وجود شاب وفتاة في وضع مخل بالآداب العامة وألقى القبض عليهما، وقادهما إلى قسم شرطة بنها.






وأثناء ذلك حاول الشاب احتواء الموقف حيث قام بالكشف عن شخصيته، إذ تبين بأنه يدعى “أ. م” 26 سنة، يعمل وكيل نيابة بالقاهرة، وأن الفتاة التي بصحبته هي خطيبته وتدعى “أ.س”، 22 سنة، طالبة جامعية، لكن ضباط القوة رفضوا ذلك وقاموا باقتيادهما لديوان القسم لتحرير المحضر اللازم بالواقعة، كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتحرر بالواقعة المحضر اللازم، وجارِ العرض على النيابة العامة للتحقيق.

قررت نيابة بنها الكلية بالقليوبية، صرف الضابط والقوة المرافقة له إثر ضبطهم لوكيل نيابة القاهرة داخل سيارة ملاكي وبصحبته فتاة في وضع مُخل بالآداب العامة بنزلة كوبري المنصورة المتجه للقاهرة، والتحفظ على السيارة المضبوطة بجراج المحكمة وتعيين الحراسة اللازمة عليها لحين صدور قرار آخر بشأنها ، وتعود أحداث الواقعة أثناء مرور الملازم أول طلعت عبد السلام، الضابط بإدارة الطرق والمنافذ بمديرية أمن القليوبية، المعين خدمة تأمين القطاع الأول بطريق القاهرة-الاسكندرية الزراعي، وبصحبته القوة المرافقة، وأثناء ذلك شاهدوا بمنزل كوبري المنصورة اتجاه القاهرة – دائرة قسم ثان بنها سيارة متوقفة ماركة “تويوتا كورولا بيضاء اللون” بدون لوحات معدنية، على جانب الطريق بمكان مظلم.

فتوجهت القوة على الفور لفحص الواقعة، حيث تبين من الفحص أن بداخلها شاب وفتاة في وضع مخل بالآداب العامة، فقام الضابط بطلب تحقيق شخصيتهما، ولكن الشاب رفض بشدة مُقررًا شفاهةً بأنه عضو بالنيابة العامة، ولدى إصرار الضابط على طلب تحقيق الشخصية قام المذكور بالتعدي عليه والقوة المرافقة بالسب والشتم واعدًا إياهم بالإيذاء، تمكنت القوة من السيطرة على الموقف وبفحص هويتهم تبين أن مُستقلي السيارة هم كل من “أ.م” 26 سنة، وكيل نيابة قسم أول مدينة نصر، يحمل تحقيق شخصية رقم “12012″ هيئة قضائية، و”أ.س” 20 سنة، حاصلة علي ليسانس حقوق.

وقالت التحقيقات أنه بمناقشة الفتاة قرر الأول عنها أنها خطيبته، ومن جانبهم أيد شاهدي الواقعة وهم كل من “أحمد مصطفى سيد مصطفى” 32 سنة، موظف بقطاع كهرباء القليوبية، و”السيد عبد المقصود علي الغراب” 42 سنة، كاتب حسابات، ما جاء بأقوال الضابط والقوات، كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم “2289″ جنح قسم ثان بنها لسنة “2015م”، وتولت نيابة شمال التحقيق لُتصدر قرارها سالف الزكر.

Content Protection by DMCA.com