موجز مصر – كشف اليوم الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن الفتاة التي سرقت الطفل بمستشفى القصر العيني كانت من خارج المستشفى، وانتحلت صفة ممرضة، مشيرًا إلى أن كاميرات المراقبة كشفت هويتها الحقيقية وأثبتت أن السيدة التي سرقت الرضيع منذ أشهر هي نفس السيدة التي سرقت الطفل منذ يومين، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة.






وأضاف نصار في تصريحات صحفية اليوم، إنه عندما ترتدي واحدة من خارج المستشفيات زي ممرضة لا بد وأن تحاسب، وأن المنظومة التي تدار بها المستشفيات منظومة بشرية تحتمل الخطأ، مضيفًا: “مفيش ممرضة تقعد ساعة ونص مع المريض”، مطالبًا أهالي المرضى بالمستشفى إبلاغ أمن المستشفى في حالة الشك بالممرضة.

وأشار إلى أن هناك قرار قديم بعدم وجود مرافقين للزيارات وتحديد مواعيد معينة للزيارات، حتى تتمكن المنظومة الأمنية من حفظ الأمن داخل المستشفيات، لأن التواجد الكثيف لأهالي المرضى يمنع أمن المستشفى من الحفاظ على الأمن.

وأوضح نصار، أن المستشفى الجامعي يحاول تطبيق هذه السياسة مرة أخرى في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن أهالي المرضى يقاومون تحقيق هذه السياسة وتطبيقها لحفظ الأمن بالمستشفى.