أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس تحديد هوية منفذي العديد من الانفجارات التي ضربت مناطق عدة في الفترة الأخيرة وفي مقدمتها انفجار دار القضاء العالي ، وقال الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية، اللواء هاني عبد اللطيف، إن عناصر تنتمي لخلية «أجناد مصر» نفذت أعمالاً «عدائية»، من بينها حادث دار القضاء العالي، وهجمات «إرهابية» أخرى بمنطقتي الهرم بالجيزة وعين شمس بالقاهرة.






وأضاف “«إنه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى وتوصلت التحريات إلى اتفاق قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربة خارج البلاد في أعقاب ضبط الكثير من قيادات التنظيم وإحالتهم للقضاء في قضايا العنف والإرهاب على تعديل المنهاج الفكري لأعضاء التنظيم الإخواني داخل البلاد ليتناسب مع طبيعة المرحلة التي يمر بها التنظيم، والتخلي رسميًا عن سلمية الحركة بهدف ربط ودمج باقي التنظيمات التكفيرية الإرهابية تحت قيادة التنظيم الإخواني، مُستغلين في ذلك التوافق والتطابق بين المنهاج الفكري الإخواني وباقي فصائل التطرف.. فضلاً عن توحد الهدف الاستراتيجي المتمثل مرحليًا في إشاعة الفوضى بالبلاد بدعوى أنها أعمال جهادية”.

وأكد عبد اللطيف عبر تقرير مصور بثه التلفزيون المصري، تحديد القوى الدينية المتطرفة والتي اتفقت توجهاتُها مع تنظيم الإخوان، من بينها (تنظيم أجناد مصر – أنصار بيت المقدس – الجماعة الإسلامية – حركة حازمون) “تنظيم أجناد مصر” التي نفذت أعمالا عدائية من بينها حادث دار القضاء العالي وهجمات إرهابية بالهرم وعين شمس ، وكشفت الداخلية عن ضبط إخواني أثناء شروعه في زرع عبوة تفجيرية بأحد المقاهي بشارع القصر العيني بالقاهرة.