موجز مصر – اون لاين تحميل, مشاهدة فيديوهات + صور الفيلم الجنسى الاباحى المصور داخل منطقة الاهرامات وابو الهول بدون حذف مدتة 10 دقائق واكثر, فضيحة جنسية شهدتها منطقة الأهرامات وأبوالهول، تتمثل في فيلم يحتوي على مشاهد إباحية خادشة للحياء العام، داخل منطقة الأهرامات وأبوالهول، وذلك تكرارًا لفضيحة تصوير أفلام جنسية بالأهرامات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي.
وقال أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، اليوم الأربعاء، إن الفيلم مدته 10 دقائق ومرفوع على المواقع الإباحية منذ 9 أشهر، ويتضمن أكثر من 5 مشاهد إباحية تم تصويرها في منطقة «سن العجوز» داخل منطقة الهرم والمنطقة الأثرية بجوار أبوالهول، ويظهر المرشد السياحي والشركة السياحية وأحد أفراد الشركة المسئولين عن حراسة المكان في الفيديو بشكل واضح، مضيفا: «أصحاب الفيلم من جنسية روسية، وترجموه إلى اللغة الإنجليزية».
وتساءل كرار: «أين الرقابة في هذه الواقعة؟ فمن المفترض وجود وحدة هندسية داخل الأهرامات مسئولة عن مراقبة كل ما يتم، ولو ثبت وجود مخالفة يتم ضبطها على الفور»، موضحا أن مشروع التطوير للمنظومة الأمنية تكلف 230 مليون جنيه.
وأشار «كرار» إلى أن الكاميرات الموجودة في المنطقة الأثرية معطلة منذ فترة وبفعل فاعل، ولم تتحرك وزارة الآثار لصيانتها وإعادة تشغيلها، لافتًا إلى أن الوحدة الهندسية التي تراقب المنطقة الأثرية مغلقة بـ”الضبة والمفتاح”- حسب وصفه.
ولفت كرار، إلى أنه سبق تصوير فيلم إباحي عام 1997، وحصل على جائزة أحسن فيلم بورنو في أحد المهرجانات الدولية، وتم تصويره كاملا في الأقصر وأسوان والهرم، مطالبًا بالتحقيق الفوري في الواقعة وتشديد الرقابة على السائحين وشركات السياحة.وكان مصطفى شعبان المحامي، قد تقدم في يناير 2014 ببلاغ للنائب العام ضد مدير أمن الجيزة ورئيس شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن الجيزة ومأمور قسم شرطة الهرم ورئيس مباحث قسم الهرم، لاتهامهم بتسهيل تصوير فيلم إباحي داخل منطقة الأهرامات مما يضر بسمعة مصر.
وقال شعبان في البلاغ الذي حمل رقم 229 لسنة 2014، إنه قد تم تصوير أحد الأفلام الإباحية داخل منطقة الأهرامات بتقنية عالية جداً فى وضح النهار، وكان ذلك بتسهيل من قيادات مديرية أمن الجيزة المشكو في حقهم، بحسب البلاغ.
وأضاف المحامي، في بلاغه أنهم سهلوا للمجرمين ارتكاب هذة الجريمة بمنطقة الأهرامات، وقاموا بإخلاء هذة المنطقة من الناس وتركوا كاميرات التصوير وطاقم الإنتاج والإخراج الخاص بالفيلم الجنسى وحدهم داخل المنطقة، حيث تظهر الأهرامات الثلاثة خلفهم أثناء تصويرهم على مدار 14 دقيقة مدة هذا الفيلم الذى يبث على جميع المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، وتقدم بإسطوانة مدمجة يظهر فيها الفيلم أنه تم تصويره بتقنية عالية وشاركت فى التصوير العديد من الكاميرات لوجود أكثر من زاوية للتصوير.