موجز مصر – نقدم لكم متابعينا الكرام حقيقة وتفاصيل وفاة «إسلام طلعت» المعروف اعلامياً بـ “معتقل التيشيرت” ، حيث توفى فجر أمس السبت، الشاب إسلام طلعت، أحد المتهمين في القضية المعروفة باسم «معتقل التيشيرت»، وذلك في مسكن أسرته بمحافظة القليوبية، عقب نوبة صرع ألمت به، بعدما أجرى عملية جراحية في الجيوب الأنفية.






يذكر أن “إسلام طلعت”، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، لم يكن يعلم أن القدر لن يمهله طويلًا بعد الإفراج عنه من محبسه منذ شهر، فقد وقع خبر وفاته على أصدقائه كالصاعقة، فإسلام كان شابا صغيرا لم يتجاوز عمره الـ19 عامًا، عندما تم القبض عليه في قضية محمود محمد، سجين «تي شيرت» وطن ضد التعذيب في 25 يناير 2014، واستمر إسلام في محبسه الاحتياطي عامين وثلاثة أشهر، حتى ثبتت براءته من التهم المنسوبة إليه، وتم الإفراج عنه منذ شهر تقريبًا، لكنه كان يعاني من الجيوب الأنفية، فقرر إجراء عملية، لكنه توفي أثناء إجراءه للعملية.

حقيقة وتفاصيل وفاة «إسلام طلعت» معتقل التيشيرت

وجدير بالذكر أن «إسلام» كان مريضًا بنوبات الصرع، وتصيبه تشنجات وكهرباء زائدة من فترة إلى أخرى منذ صغره، لكنه خضع ظهر أمس الجمعة، إلى جراحة في الجيوب الأنفية، وخرج من المستشفى في حالة جيدة، إلا أن نوبة صرع ألمت به فجرًا، وفارق الحياة بعدها.

كانت قوات الأمن، ألقت القبض على «طلعت» في 24 يناير 2014، خلال أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير؛ بسبب ارتدائه هو وصديقه «محمد محمود» تيشرت مكتوب عليه «وطن بلا تعذيب»، ووشاح عليه شعار ثورة 25 يناير.

جاءت عملية القبض عليه، في كمين المرج أثناء عودته إلى محافظته بعد انتهاء فاعلية اليوم، حيث لفت انتباه قوات الشرطة في الكمين ملابس الشاب، وقاموا بالقبض عليه وتوجيه تهم الانتماء إلى جماعة إرهابية، والتظاهر وقطع الطريق العام، وتكدير الأمن، والتحريض على أعمال العنف.

وأفرج عن «طلعت»، طالب السنة النهائية بكلية الحقوق، في أخر شهر مارس الماضي، بعد أن قضي عامين وثلاثة أشهر برفقة صديقه، عقب تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي القانونية، وقضى نحو 30 يومًا خارج السجن، حتى فارق الحياه.