بالصور.. حكاية «أمل» الفتاة التي نشرت صورها عارية فأصبحت ملحدة ومشهورة, حيث لم يكن يعرفها أحد سوى عدد محدود من المتابعين وبعض الأصدقاء الذين يتابعون منشوراتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لكن أمل اشتهرت فجأة منذ عدة أيام بسبب نشر صور عارية لها وأصبحت من بعدها حديث “السوشيال ميديا”، خاصة بعدما أعلنت الشرطة عزمها القبض عليها بتهمة الفجور والإلحاد، ليصبح عدد المتابعين أكثر من 20 آلف في ساعة واحدة فقط، ولكن “الحكاية” لن تنشر إلا الصور المناسبة.
وقالت أمل عبر صفحتها على ”الفيسبوك“: “أنا واحدة ضاربة الدنيا كلها بالجزمة، وكارهة كل أصحابي القدام ومش عايزة يكون ليا أصحاب جداد، بحب أعيش لوحدي، ومش عايزة أعرف أي حد، وعايزة أفضل شخصية افتراضية على النت”، هكذا تعرف “أمل” نفسها.
وتضيف: “لكن على الحقيقة أنا واحدة عادية خالص ومفيش أي تشابه بين شخصيتي على الحقيقة وشخصيتي هنا، عندي لخبطة في الهرمونات، ولا أحب ممارسة أي علاقة، ومبتضايقش من الشتيمة ولا التريقة على شكلي بالعكس أنا كمان بتريق، مبحبش حد ولا بحب نفسي وعايشة لوحدي ومقاطعة أهلي”.
ثم نشرت “أمل” فيديو لها في أوضاع مختلفة، حتى إنها صورت ذات مرة مقطع فيديو لنفسها في وضع جنسي مع شاب، بالإضافة إلى تعليقاتها المختلفة والتي تستخدم خلالها بعض الألفاظ الخادشة.
أمل فوجئت بأن الشرطة ترصدها وهناك إجراءات تتم للقبض عليها، وعلقت على ذلك عبر صفحتها بصورة ساخرة نشرتها لها، كما كتبت تعليقا على اتهامها بالإلحاد: خليتوني ملحدة كمان .. دة انا عمري ما جبت سيرة الدين في أي بوست! وكتبت أيضا: “حاجتين عمري ما اتكلمت ولا هتكلم فيهم الدين والسياسة”.
وقالت صفحة تابعة للشرطة إنه تم رصد فتاة تنشر صور عارية وفيديوهات خارجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم إبلاغ الجهات المختصة بوزارة الداخلية، وتوجيه تهم الإلحاد وازدراء الأديان والتحريض على الفسق والفجور وممارسة الرذيلة والترويج لها.
وعلق على هذا الخبر العديد من الأشخاص على “فيسبوك”، بين مؤيدين ومعارضين مشيرين إلى أن ذلك حرية شخصية لها، ولكن الأهم أن عدد متابعين هذا الفتاة قد بلغ الـ30 ألف شخص بعد الانتهاء من هذه الفقرة فقط.
تم إغلاق حسابها على ”فيسبوك“ وقامت بعمل حساب آخر وقالت انها لم تفعل شيئا خاطئا وستظل مستمرة في منشوراتها.
المثير أنه حتى هذه اللحظة لم يتم القبض على الفتاة، ولم يقترب منها أحد، ولا زالت تنشر بعض التعليقات لها، متحدية الجميع، أما الشرطة فقالت من جهتها، إنها تلقت بعض الحسابات الأخرى التي تنشر بعض الصور الخارجة أيضًا، وتعهدت برصدها، ولعل أهمها مستخدم يدعى “هاني مصطفى”، وقد تم رصد بعض الفيديوهات الخارجة له.