موجز مصر – يعلم الجميع أن مرض الإيدز هو أبشع الأمراض علي وجه الكرة الأرضية ولن ينجو أحد مصابيه من الموقت ، فقد قضت محكمة كمبودية بالسجن 25 عاما على طبيب كمبودي غير مجاز بعد تسببه في إصابة أكثر من 200 شخص بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز، وتوفي بعضهم لاحقا.






وقد وجدت المحكمة يم تشرين، 56 عاما، قد استخدم إبر حقن ملوثة عند معالجته مرضاه في قرية روكا في شمالي غرب محافظة باتامبانج الكمبودية.

وخفف الحكم على تشرين من جريمة القتل العمد إلى القتل الخطأ. وقال تشرين إنه كان يحاول مساعدة المجتمع الذي يعيش فيه ، ويمارس عديد من الأطباء غير المجازين بحسب “بي بي سي” مهنة معالجة المرضى في عديد من المناطق الريفية في كمبوديا.

وقد علم عديد منهم أنفسهم مهنة الطب، بيد أن ضعف المنشآت الطبية وفقر التمويل في المجال الصحي يجعل منهم عادة الخيار الوحيد لتقديم الرعاية الصحية لعديد من الكمبوديين.

ولم يحدد بدقة عدد الأشخاص الذين أصيبوا في هذه القضية. لكن تقديرات تشير إلى أكثر من 100 إلى 270 شخصا. وقد توفي عشرة أشخاص معظمهم من كبار السن، وعزيت وفاتهم إلى إصابات وبائية.

وحددت السلطات مستوى الإصابات بعد أن أثبت الفحص المختبري إصابة رجل عجوز بعمر 74 عاما بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” في (نوفمبر) تشرين الثاني من العام الماضي.

وقد اعتقل يم تشرين قبل شهر، حيث أقر بإعادة استخدام الحقن الطبية لكنه أنكر قيامه بنشر الفيروس عن قصد.

وقال ييتش نا تشهيافي القاضي في محكمة المحافظة، عند قراءته الحكم: إن “المحكمة وجدت يم تشرين مذنبا بالقيام بالمعالجة الصحية دون إجازة، وحقن الناس بحقن نشرت فيروس الإيدز.