نرصد لكم متابعينا الكرام تفاصيل قصة اختطاف الطفلة جوري الخالدي  وما مقدار المكافأة لم يعثر عليها حيث انه إذا سلطنا الضوء بعض الشيء على المملكة العربية السعودية فسنجد أن قصص جرائم اختطاف الأطفال أصبحت في تزايد مستمر وتضاعفت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ، وقد أشارت الإحصائيات في السنوات الثلاث الأخيرة إلى أن محاكم المملكة تشهد العديد من قضايا الخطف شهريا ، وتعتبر مكة المكرمة من أكثر مناطق المملكة تأثرا بقضايا الاختطاف وذلك ربما يعود إلى كثرة زائري الأراضي المقدسة من مختلف الجنسيات ، وتليها في الترتيب منطقة الرياض التي تشهد أكثر من 34 قضية ثم الشرقية والمدينة فجازان وحائل والباحة التي تعد أقل المناطق تعرضا لحوادث اختطاف الأطفال .






أيا كان ترتيب المناطق في قضايا الخطف ، فإن هذه الأعداد من شأنها أن تدق ناقوس الخطر حول أطفالنا ، فخطف الأطفال ليس بالأمر الهين فهو من أقصى وأشد الجرائم التي ممكن أن يتخيلها بشر ، لما تخلفه من آثار سلبية شديدة نفسية وجسدية على الطفل ، فيكبر الطفل بشخصية غير سوية وغير متزنة لما تعرض له أثناء اختطافه فحتى المعالجة النفسية في معظم الحالات لا تستطيع أن تمحو الآثار النفسية التي تعرض لها الطفل في تلك الأثناء ، فربما يكون تعرض للترهيب والتعذيب وربما الاعتداء الجسدي والجنسي أيضا وهذا يعد أشد أنواع تعذيب الأطفال المختطفين من قبل خاطفيهم .

قصة اختطاف الطفلة جوري الخالدي :
كانت جوري عبدالله الخالدي برفقة والديها في مستوصف خاص يقع بحي التخصصي بالرياض ، يوم الخميس الماضي 19/11/2015 ، وعند دخول والدتها إلى إحدى العيادات التابعة للمستوصف كانت جوري مع والدها الذي انشغل عن مراقبتها بعض الشيء ، فجاء رجل على المستوصف بدأ بملاعبة الطفلة وقام بتصويرها بالكاميرا الخاصة بجواله ، ثم أعطاها جواله وتركها تمشي من أمامه إلى أو وصلت خارج المستوصف حتى يطمئن لعدم وجود كاميرات المراقبة التي رصدت بالفعل تحركاته داخل المستوصف ، ولكن لعدم وجود الكاميرات في خارج المستوصف تمكن الخاطف من جريمته باختطاف الطفلة واصطحبها بسيارته وذلك وفقا لشاهدة العيان التي رأته وهو يدخل الطفلة في السيارة وظنت أنه والدها فلم تعره أي اهتمام .

وعندما لم يجد الوالد ابنته في المستوصف أبلغ فورا السلطات الأمنية التي لا زالت حتى الآن تحاول العثور على الطفلة والقبض على الخاطف ، وبحسب إحدى الصحف المحلية فقد ذكرت بأن الجهات الأمنية تكثف جهودها في القضية وخاصة أن صورة الخاطف ظاهرة بوضوح من خلال كاميرات المراقبة التي رصدته في داخل المستوصف ، وسيصدر بيان قريب حول الواقعة من قبل الجهات الأمنية .