حيث أصيب الملايين من مستخدمى موقع الخيانة الزوجية Ashley Madison بالذعر بعد نشر بيانتاتهم وتعرضهم للابزاز من قبل القرصنة ، وانتحار زوجين بعد دقائق من نشر بيانات ورسائل المستخدمين بخرائط العالم لأماكن تواجد الأشخاص المسجلين بموقع آشلى ماديسون وقعت حالات انتحار ووفاة وحالات طلاق كبيرة ، حيث قالت شرطة تورنتو يوم الاثنين إن حادثتي انتحار على الأقل ربما تكونان على صلة بالقرصنة على موقع مواعدة على الإنترنت آشلي ماديسون Ashley Madison التي كشفت معلومات زبائنه ودفعت الشركة المالكة للموقع لعرض مكافأة قدرها 500 ألف دولار كندي للقبض على القراصنة.






يواجه موقع “آشلي ماديسون” دعوى قضائية بعد تسريب بيانات سرية خاصة بالمستخدمين، ويعتبر الموقع مخصص للتعارف بهدف إقامة علاقات جنسية سرية مع أشخاص غير الزوجة أو الزوج أو الشريك، وقال برايس إيفانز القائم بأعمال رئيس شرطة تورنتو في مؤتمر صحافي إنه إضافة لكشف حسابات نحو 37 مليون مستخدم لموقع أشلي ماديسون أدت القرصنة على الموقع لمحاولات ابتزاز وتسببت في حادثتي انتحار غير مؤكدتين.

وقد رفعت 5 دعاوى قضائية على الأقل على الموقع بما مجموعها نصف مليار دولار تدعي الإهمال وخرق العقود وانتهاك قوانين الخصوصية، وموقع آشلي ماديسون متخصص للأزواج والزوجات الذين يريدون ممارسة الخيانة الزوجية.

وشملت البيانات المسروقة عناوين بريد إلكتروني لمسؤولين حكوميين أميركيين وموظفين عموميين بريطانيين وعاملين بشركات في أوروبا وأميركا الشمالية وهو ما أذكى المخاوف العميقة القائمة بالفعل بشأن أمن الإنترنت وحماية البيانات.

لندن «عاصمة الخيانة الزوجية» على موقع آشلي ماديسون

المدينة البريطانية لندن تتصدر قائمة موقع “آشلي ماديسون” للخيانة الزوجية في المملكة المتحدة، تلتها برمينجهام ثم مانشستر، حظيت لندن بلقب “عاصمة الخيانة الزوجية” في بريطانيا، متفوقة على أكثر من عشر مدن في المملكة المتحدة، وقال موقع “آشلي ماديسون” البريطاني إن “16.1% من بين مليون خائن وخائنة سجلوا أسماءهم في الموقع، كانو من سكان لندن”، مشيرا إلى أن مدينة برمينجهام جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 7.8%، تلتها مانشستر بـ4،7%.
وشملت القائمة كل من ليفربول، وكارديف، وشيفيلد، وليدز، وغلاسكو، وادنبره، وبلفاست، وقالت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية: “إذا كنت من سكان جنوب شرق المملكة المتحدة، يتعين عليك أن تغلق/ تغلقين على زوجتك/ زوجك أو حتى صديقتك وصديقك جيداً، لا سيما بعد تسمية لندن بأنها أكبر مدينة للخيانة الزوجية بالمملكة المتحدة”.