موجز مصر – كشفت وافدة عربية في السعودية عن معاناتها مع طليقها السعودي الذي غيّب ابنها الرضيع وادعى انه توفي حيث اثبتت نتائج لفحص للحمض النووي للرفات خرجت سلبية للمرة الثانية حسب إفادة هيئة التحقيق والادعاء العام ، الأمر  الذي يؤكد كذب طليقها في ادعائه موت ابنها ، وطالبت الوافدة الجهات المختصة بتسريع المعاملة حيث أمضت عامين وهي تنتظر دون سكن ولا مصاريف ولا مبالغ مالية تعينها على تحمل أعباء الانتظار.






ووفقا لصحيفة عكاظ ذكرت أن جمعية البر الخيرية لم تسهم معهم سوى بإسكانهم في شقة لمدة أسبوع، مؤملة أن تجد تعاونا من الجهات الحكومية في الباحة لخدمتها وتصحيح وضعها لرعاية ابنتها من طليقها ذات الثمانية أعوام، مشيرة إلى أن طليقها يزعم أن ابنها منه مات وأنه دفنه وراء منزله في القرية منذ أكثر من عام، وبرفعها دعوى عليه بادرت الجهات الأمنية إلى القبض على الزوج وإيداعه التوقيف وأخذ عينة من الرفات وإرسالها إلى الرياض لتحليلها ومطابقتها مع الحمض النووي للأب والأم إلا أن نتيجة الفحص تخرج سلبية للمرة الثانية على التوالي، موضحة أن طليقها أخفى ابنها وأنه لم يمت بحسب وصفها.
من جهته أوضح المتحدث الأمني في شرطة منطقة الباحة العقيد سعد طرادأن جهات التحقيق عندما تعيد فحص الحمض النووي تهدف إلى التحقق والوصول إلى قناعة تامة بمطابقة العينة من عدمها، مؤكداً أن عينات فحص الحمض النووي تتم في الرياض وتستغرق بعض الوقت.