قصة حب تجمع بين عمر وشيماء منذ الصغر حتى تحدث أهل قريتهم فى محافظة كفر الشيخ عن قصة عشقهما وتوقع الجميع ان ليلة زفاف عمر على إبنة عمه شيماء ستكون ليلة العمر ومن أجمل الليالى ولكن الفرحة لم تكتمل ففى ليلة الزفاف شعر عمر بأمر غريب االفرحه تغمره وتغمر اهلهم وكل المعازيم باستثناء العروس التى رأى عمر ملامح التوتر والخوف على وجهها فتوقع أنه توتر كل عروس فى ليلة زفافها، وبعد انتهاء العرس ذهب العروسين الى شقتهما ودخلت شيماء غرفتها وانتظر عمر فى الصالة متخيلا انها تستعد لهذه الليلة وبعد فترة دخل غرفتها وجدها لا تزال بفستان الفرح وتبكى بشدة فسالها عن السبب فاعترفت وقالت: ” أنا أخطأت في فترة مراهقتي مع شاب في نفس سني، لكنه هرب وتركني أواجه مصيري المجهول، وعلمت مؤخرا أنه سافر إلى إحدى الدول الأوربية ولم يعد.. حاولت أوصل له رسالة لكنه تبخر أو تحول إلى شبح لا أعلم عنه شيئا“.






نزل الخبر على عمر كالصاعقة وشعر بطعنة فى شرفه فهى ابنة عمه وزوجته فقام بما املاه عليه ضميره وذهب الى المطبخ واحضر سكين وحاول قتلها الا انها قاومت فحاول ان يخنقها ولكنه لم يستطع وعندما أنهكت وارتمت على الارض احضر عمر السكين من جديد وطعنها فى جميع انحاء جسمها حتى لفظت انفاسها الاخيرة ، وبعد أن وصلت الشرطة، ألقي القبض على عمر واعترف بجريمته البشعة، وهو الآن في زنزانته ينتظر الحكم النهائي بعد أن أحيل إلى محكمة الجنايات وقضت بسجنه.