موجز مصر – نجحت شرطة الشارقة من معرفة الغموض حول جريمة قتل سائق اسيوي كانت قد دبرتهما خادمتين وتم العثور عليه متوفي بصورة بدت طبيعية داخل الغرفة المخصصة لسكنه في منزل احدى الاسر الامارتية بالشارقة .






وبحسب صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، فإن بلاغا قد ورد إلى مركز شرطة الغرب الشامل من أحد أفراد الأسرة التي يعمل في خدمتها المذكورون، يفيد العثور على السائق وقد فارق الحياة أثناء نومه بداخل غرفته، وبالانتقال إلى الموقع؛ فقد عثر على جثة السائق ممددة فوق فراشه مرتدياً ثياب نومه بصورة عادية، وإلى جواره بعض الأدوية التي تدل على أنه يعاني حالة مرضية معينة؛ مما رجّح احتمال حدوث وفاته بصورة طبيعية.

وخلال عرض الجثة على الطبيب الشرعي، كشف أن السائق مات مخنوقاً. وعندها فقد حامت الشكوك حول خادمتين تعملان بمنزل الأسرة: إحداهما من الجنسية الفلبينية، والأخرى إندونيسية.

وبالقبض عليهما والتحقيق معهما؛ فقد حاولتا في البداية إنكار علاقتهما بالجريمة، وتحت ضغوط التحقيق، انهارت إحدى الخادمتين واعترفت بتورطها في ارتكاب الجريمة بالإشتراك مع الخادمة الأخرى التي انهارت بدورها واعترفت بتورطها في قتل المجني عليه، بالاشتراك مع زميلتها، وقيامهما بالتخطيط والتدبير المحكم لتنفيذ الجريمة؛ بهدف الانتقام من المجني عليه، بعد اكتشافهما أن المجني عليه قد أقام علاقة غير شرعية مع كليهما في نفس الوقت، وبناء على اعترافات المتهمتين؛ فقد تم توقيفهما وإحالتهما إلى النيابة العامة بالشارقة.