موجز مصر – ننشر القصة الكاملة لاخطر عملية ارهابية فى معبد الكرنك بالاقصر ، قصة تفجيرات معبد الكرنك ، حيث قال “هيثم.م” سائق تاكسى بمحافظة الأقصر، إنه أثناء مروره بشارع السنترال القديم الواقع فى منطقة طريق الكباش التابعة لمدينة الأقصر حوالة الساعة 12 ظهراً، اليوم الأربعاء، قام شخص بتوقيفه، وطالبه بركوب اثنين من الزبائن لنقلهما إلى معبد الكرنك، وأضاف هيثم، خلال الطريق إلى معبد الكرنك لتوصيلهما لاحظت كلامهما بلغة غريبة ليست مصرية، مؤكداً أنهم أشخاص بشرتهم سمراء اللون وشعرهم طويل، وأحدهم “محمر الوجه”، ويتحدثون فيما بينهم بلغة غير مفهومة وليست لغة عربية.
وأكمل هيثم لاحظت أنهم يرغبون فى عمل شىء مريب، وتأكدت من ذلك عند وصولهم لمعبد الكرنك حيث قمت كعادتى بفتح شنطة التاكسى لإنزال الشنطة الخاصة بهم، كما أفعل مع باقى الزبائن فى الأقصر، إلا أننى فوجئت بهم يمنعوننى من ذلك واشتبكوا معى ونهرونى بصوت عالى. وعلى الفور بدأ الشك يزداد عندى، وقمت بمطالبتهم بدفع 50 جنيها كحق المشوار إلا أننى فوجئت بشخص ثالث ينتظرهم على إحدى الكافتيرات الموجودة داخل معبد الكرنك، يقول لى: “إن حق التوصيلة 20 جنيها، وهذا يدل على معرفته الجيدة بالمنطقة وهو يتحدث معى باللغة العربية التى تميل للحديث الخليجية”.
وأكد هيثم أنه بعد ازدياد الشكوك لديه خاصة وأن الاثنين اللذين ركبا معه مختلفين فى اللون واللغة، مع الشخص الثالث الذى كان ينتظرهم، بالإضافة إلى رفض الزبائن فتح شنطهم من التاكسى وإنزالها لهم، وتوجه إلى أحد أفراد الأمن المتواجدين على بوابة معبد الكرنك، وقال لهم :” تعالوا علشان فى اثنين شاكك فيهم.. ممكن يكون معهم ـأمور مريبة قد تكون متفجرات”. وأشار هيثم إلى أنه قال لأفراد الأمن أن ينتظر أم يتوكل للعمل لكنهم طالبوه بالمغادرة، وتابع: “اكتشفت أن مباحث المرور ومباحث قسم الأقصر يبحثون عن السيارة للقبض عليّ، على رغم أننى سلمت نفسى لهم وأبلغت عن الواقعة”.
وطالب هيثم اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بحمايته وعدم تعرضه هو أو سيارته أو أسرته لأى أزى، كما ناشده بتكريمه ومنحه تجديد رخصته ليمكنه من العمل لمساعدة والدته كبيرة السن وإعطائه مبلغا لدفع التأمينات المتراكمة عليه والتى تصل قدرها ألف و500 جنيه ، واختتم هيثم تصريحاته قائلاً: “كل ما فعلته هو حبا فى مصر، التى نحب ان نراها ونعيش فيها بخير، لافتا إلى أنه يعيش مع أسرته ووالدته كبيرة السن”.