شريف طلياني الشاب المصرى الذى يعمل فى افلام البرونو

تحت عنوان “الشغل مش عيب”  قام شاب مصري يدعى شريف طلياني بنشر صور اباحية لة من ايطاليا ، وبجانب العديد من الأشخاص قامو بنشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف المهن التي يزاولونها أو كانوا يشغلونها، غير أن احد رواد الموقع كان شيئا مختلفا كليا عما اعتاد عليها الناس خاصة في مجتمعاتنا العربية.






يدعى الشاب شريف طلياني الذي أثار الجدل و فاجئ رواد الدعوة بصورة له و هو شبه عاري ف وضع مخل بالأدب مع فتاة أجنبية، و دون على الصورة تعليق مفاده أنه في الشغل في تصوير “بورنو لايف” مؤكدا أنه يعمل في هذا المجال في إيطاليا و أن الأمر ليس عيبا.

و انهالت العشرات من التعليقات على منشور “الطلياني” بالسب و الشتم و سخروا منه آخرون عندما طلبوا منه العمل معه، و لأن الفيس بوك أصبح مليئا بالحسابات الوهمية التي يهدف منها إلى الحصول على الإعجاب فقط، بحث موقع عربي في حساب المدعو “شريف طلياني” لمعرفة حقيقة ما نشره، و ما عن كانت الصورة المنشورة مفبركة أم حقيقية، أم هو بالفعل يعمل في هذا المجال أي مجال أفلام “ألبورنو”.

كانت الصدمة أن الحساب هو حساب حقيقي و أن ما نشره كان صحيحا فهو يعمل في هذا المجال و شهرته في الموقع “صايع غرب” و كل صفحته مليئة بالصور المخلة بالآداب من صور إباحية فاضحة تمس بالواقع المجتمعي لمجتمعه أولا و باقي الدول العربية، الأكثر من هذا أن شريف ليس فقط مثلا في المواقع الإباحية و إنما ملحد كذلك و من أسلوبه المعتاد أن يتهكم على المسلمين، كما أن “طلياني” يقدم برنامج على الموقع نفسه بعنوان “صايع غرب” و ينتقد فيه السلوكيات المتداولة بين الشعب المصري و يدعو من خلاله إلى الحرية المطلقة.

صايع غرب – شاب مصري يمثل افلام اباحية في ايطاليا

دخل شريف لعالم البورنو ليس بسبب ظروفه المادية و لكن بسبب حبه للمهنة، أما السبب الثاني فكان هو “الحب” الذي جعله يختار هذه الطريق التي تساهم بأكثر من 20 مليار دولار كل سنة في اقتصاد الدول الأجنبية، فعندما تركته صديقته المصرية فكر في مغادرة القاهرة للعمل كعارض أزياء في إيطاليا ، و فعلا ظهر في عدة عروض مع رئيس الوزراء الإيطالي، و منذ سنوات قليلة بدأ حياته في صناعة البورن ليكون بذلك أول ممثل مصري يشارك في هذا النوع المنحط من الأفلام في أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن شريف درس إدارة الأعمال في جامعة عين شمس و حصل فيها على ماجستير في السياحة من إيطاليا و يملك مكتب لاستيراد و تصدير مستحضرات التجميل هناك. لكن قصتي حب جعلته يختار هذه الطريق على حد قوله الأول أسماها ” فتاة الأقمار السوداء” و الثانية يطلق عليها “فتاة كأس النار” فبعد أن رفضته الفتاة الثانية قرر أن يثبت أنه مرغوب فيه، فبدأ ينشر صور له في أوضاع مخلة معتقدا أن هذه هي الحرية في الحياة بعيدا عن الدين و المجتمع و الآداب الإنسانية التي تنهجها حتى المجتمعات الغربية المحافظة.