مع اقتراب مباراة الاهلي والزمالك اليوم ، وهي مباراة الكلاسيكو التي ينتظرها جماهير الطرفين نقدم لكم موعد وتشكيلة مباراة القمة بين الاهلي والزمالك ، اهم 5 نقاط لفوز الزمالك على الأهلى اليوم بسهولة، حيث يعتمد نادي الزمالك على التكتيكي في تشكيل المباراة حتى يمكنة الفوز على الأهلى ، مبارة مثل القمة تحمل بعض النقاط والثغرات التى تحسمها مباريات لا تكون صعبة على ما قدر تعقيدها في بعض النقاط، الطرف المستغل لتلك النقاط هو الطرف الفائز دوما .
أردنا أن نرصد تشكيل مباراة القمة بين الاهلي والزمالك ولا ننسى ايضا القنوات الناقلة للمباراة ، فوز الزمالك على الأهلى اليوم يتلخص في بعض من النقاط التى قد تضمن فوز مريح للزمالك .
1- تعطيل العقل المفكر “حسام غالى”
من الأمور الهامة في تشكيل مباراة الديربى بين الاهلي والزمالك أن تغلق المساحات وتخرج مفاتيح لعب منافسك عن التركيز , تعطيل لاعب بإمكانيات حسام غالى لن يكون فقط موقف لعنصر بناء الهجمة عند الأعلى بل قد يتمد لأن يصبح نقطة ضعف تستخلص منها الكرة وتنفذ المرتدات فيها بشكل متقن، تلك هو حسام غالى السلاح ذو حدين للأهلى , السلاح الإيجابي هو قدرته الممتازة على قيادة الهجمة للأهلى بشكل مناسب دون فقدانها السريع , المساحات وعدم الضغط هى أشياء تعطى الأريحية لغالى للتحرك بالكرة في بناء الهجمة، بينما الضغط العالى وإغلاق المساحات في عمق وسط الملعب يؤدى لـ إرتباك عن غالى وغالبا ما يؤدى لباص خطأ أو تردد كبير في قرار الباص وبالتالى القدرة على إستخلاص سريع للكرة وعمل هجمة مرتدة سريعة، الأدوار الزائدة لـ باسم مرسى ومعروف يوسف ستكون طريقة لتحويل خطورة غالى إلى سلاح للزمالك للبناء الهجمة المرتدة بالشكل الاتى :
معروف يوسف مهمته هو الضغط القوى والسريع على حسام غالى بمجرد إستلام غالى للكرة ، هو أقوى نقط معروف في قطع الكرة واضعفها لغالى , التعطيل للهجمة في حال إستلامه للكرة مطلوبة ببعض الفاولات التكتيكة في وسط الملعب، أما باسم مرسى فدوره سيكون عند إستلام حسام غالى للكرة بتأديته لدور دفاعي بالرجوع لوسط الملعب وقيامه بالضغط على حامل الكرة بشكل سريع وتعطيل الهجمة ، سيكون دوره التركيز على غالى في الضغط عليه وعدم السماح له بالتقدم للأمام مع إغلاق معروف للمساحات أمام غالى في العمق
2- سلاح معروف الخفي
الإعتماد على حفنى ومصطفى فتحى أو عيد في صناعة اللعب سيكون هو التركيز من قبل الأهلى ، بالتالى سيعطى تعليمات لوسط الملعب لديهم أو للظهيرين بالمراقبة الشديدة لهم خاصة أيمن حفنى، معروف سيكون حل بديل في صناعة اللعب في تلك الحالة , إستغلال قدرات معروف الهجومية الجديدة في المراوغة وفي عمل الـ Long Pass على الأطراف في ذلك، وجود لاعبين بإمكانيات مصطفى فتحى وحازم إمام في تلك النقطة في اللعب على المساحات خلف ظهيري الأهلى خاصة إن شارك صبرى رحيل( حسين السيد ) وباسم على الثنائي يتركان مساحات خاوية في ظهرهم يمكن من خلالها بناء اللعب عليهم بتلك الشكل :
الطريقة الثانية وهي سرعة نقل الهجمة بين الجبهتين وتلك طريقة إعتمد عليها الزمالك مع فيريرا بشكل ممتاز هجوميا وساهمت في العديد من الأهداف أهمها أول هدفين في مباراة الإسماعيلي، إستغلال سرعة معروف في نقل الهجمة في تلك النقطة وإستغلال السرعة المفرطة لحازم في تكثيف اللعب في جبهة مصطفى فتحى ثم نقلها السريع مع إنطلاقة لحازم إمام في الجبهة المعاكسة بالشكل الاتى :
3- الإغلاق الجيد للأطراف عن طريق وسط الملعب
يمتلك الأهلى أجنحة هجومية قوية قادرة على إختراق جيد لإطراف الزمالك خاصة مع وجود حماده طلبة،المذبذب المستوى في الجبهة اليسرى أو أحمد سمير وفي ناحية الأخرى وجود حازم إمام القوى هجوميا ، ولكنه يواجه بعض المشاكل الدفاعية في التغطية، أطراف الأهلى بتتمثل في وجود مؤمن في الجبهة الشمال للزمالك ورمضان في الجبهة اليمين , الثنائي أكثر تحررا في اللعب في الطرف والعمق وخاصة رمضان صبحي اللى هيحتاج ثبات وميول أكثر من أحمد توفيق للتغطية مع حازم إمام على جبهته ومنعه من المرور أو الدخول لعمق وسط الملعب، أما مؤمن فبحاجة لـ ثنائي قادر على عزله تماما عن مصدر صناعة اللعب حسام غالى , عزل مؤمن بيكون بوجود لاعب ذو قدرات بدنية جيدة زي حماده طلبة ولكن بيتطلب أيضا سرعة واللى موجوده لدى سمير عن طلبة ولكن يفضل طلبة في ذلك الدور، الإرتداد السريع مهم لثلاثي الوسط في هجمة الأهلى لتغطية الأطراف والعمق بأدوار مان تو مان بوجود عبدالله السعيد مع إبراهيم صلاح وطلبة مع مؤمن بمساعدة معروف اللى هيكون بيضغط على غالى بشكل أكبر وتوفيق مع رمضان بمساعدة حازم بالشكل الاتى :
4- المساحات .. مشكلة دفاعية قاتلة للأهلى
المساحات هي مشكلة دفاعية قاتلة للأهلى كانت أحد أسباب خسارة الأهلى للعديد من النقاط هذا العام وإبتعاده عن المنافسة ، فالمساحات ما بين قلبي الدفاع سعد سمير ومحمد نجيب قد تكون الأخطر على دفاع الأهلى، في كل مرة قابل الفريق مهاجم قوى كان قادر على إستغلال تلك المساحة الفارغة بينهم التى تحدث نتيجة التحرك المستمر للمهاجم مع زيادة عددية من على الأطراف أو وسط الملعب فيؤدى لإنشغال قلبي الدفاع بمهام أخرى سوى التغطية على الظهيرين أو التغطية على العمق، مشكلة أخرى تواجه الأهلى أيضا دفاعيا بسبب المساحات وهي المساحة بين الوسط الدفاعي ودفاع الأهلى , التى تؤدى لقدرة لاعب بقدرات شيملس بيكلي على التحرك فيها ذهابا وإيابا أمام الأهلى وتشكيل الخطورة في المباراتين وتسجيل هدفيين، الثغرة ترجع لـ إنشغال ثنائي دفاع الأهلى بالتغطية على المساحات بينهم وبين ظهيري الجانب وبالتالى عدم التركيز على العمق بجانب إنخفاض المعدل البدنى لحسام عاشور و حسام غالى وبالتالى عدم قدرتهم على تغطية تلك المساحات بشكل كامل الثغرة تتمثل في الشكل الاتى :
كلها عوامل تساعد الزمالك فالثغرة الأولى يمكن إستغلالها من قبل باسم مرسى في الإعتماد على الحركة في كل المساحات المتاحة لإرباك الدفاع ومن ثم إنتظار تمريرة من حفنى أو مصطفى في المساحة بين سعد سمير ومحمد نجيب، أو بنقل سريع للكرة من جبهة للأخرى وبالتالى فتح مساحة في دفاع الأهلى وإستغل تلك النقطة , النقطة الأخرى يمكن إستغلالها عن طريق ” سقوط ” أيمن حفنى في المساحة بين وسط الأهلى ودفاعه وتشكيل الخطورة، باسم أيضا قادر على إستغلال تلك المساحات بنزول لها والتحرر من مساكين الأهلى والقدرة على الإستلام بكل حرية دون أي ضغط من مدافعي الأهلى.
5- الثنائي فتحى وحفنى الأفضل للبدأ
قد يفضل فيريرا في أغلب الأوقات البدأ بأحمد عيد على حساب مصطفى فتحى في مركز الجناح الأيسر بسبب لعب الزمالك أمام فرق تعتمد على الـ Zonal Defending Strategy أو مع اللعب على المرتدات، وهو ما يصعب وجود مساحات لتحركات لاعب بقدرات مصطفى فتحى وإستغلال سرعته ومهاراته لأن أغلب الإلتحامات وقتها تعتمد على القوة البدنية وبالتالى فالبدأ بعيد يكون الحل الأمثل ومن ثم الدفع بمصطفى في الأوقات التى ينخفض فيها المعدل البدنى للمنافس وبالتالى تقل قدراتهم في السيطرة على تحركاته، أما أمام الفرق التى تلعب أمامك كما يمسى ” جيم مفتوح ” فوجود المساحات يكون متوفر بشكل كبير خاصة في المرتدات الخاطفة على تلك الفرق ومن نوعية هذه الفرق هي الأهلى , لذلك البدأ بمصطفى فتحى سيكون أفضل بكثير من عيد، أولا لقدرات مصطفى على الهروب من الظهير مستغلا فرق سرعته عن ظهيري الأهلى سواء صبرى رحيل ( حسين السيد ) أو باسم على بجانب وجوده سيقيد أي منهما للوقوف ومراقبته وهو ما سيضيع على الأهلى ورقة هجومية مؤثرة أما وجود عيد فأولا سيتراجع للدفاع وبالتالى سيسمح بالتقدم لباسم على، ثانيا لن يكون سريع في نقل الهجمة وهو الأهم في تلك المباريات , نقطة أخرى قد تجعل لمصطفى الغلبة في البدأ وهي مهارته الفردية التى تعد عامل مؤثر في المباريات الكبيرة في صناعة الفارق.