موجز مصر – بعد تمكن الشرطة التركية من القبض على قاتل المغنية التركية ديير دينيز شنقا في شقتها باسطنبول 2015, توجهت الشرطة التركية لمسرح الجريمة ومعاينة الجثة ومسرح الجريمة وبدأت التحريات والبحث عن القاتل, وتبين أن المطربة التركية، 39 عامًا، تم خنقها بواسطة سلك شاحن الهاتف المحمول وحزام حقيبتها.
حيث تلقت الشرطة التركية بلاغًا من شقيق المطربة بعد أن وجدها مقتوله في شقتها، وهرعت قوات الشرطة لمعاينة موقع الجريمة, وروى شقيقها ما حدث، قائلًا: “لم استطع الوصول لشقيقتي منذ يومين لذلك ذهبت لزيارتها في منزلها بوسط مدينة اسطنبول الموجود في الطابق الأول في مبنى مكون من ثلاثة طوابق نحو الساعة التاسعة إلا أنه بعد أن دق الجرس لفترة طويلة ولم يصدر أي صوت من داخل المنزل، قام باستدعاء أحد المتخصصين لفتح باب المنزل، وما أن دخل المنزل حتى وجد شقيقته مقتولة وملقاة على الأرض موثوقة اليدين.
وتابع: “حين دخلت فوجئت بشقيقتي ملقاة على الأرض ومكتفة اليدين ومشنوقة”.
وبعد متابعة تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة بالمبنى الذي تتواجد به شقة القتيلة، وكاميرات المراقبة في الشوارع المجاورة تمكنت الشرطة التركية من إلقاء القبض على القاتل والذي تبين أنه صبي يبلغ من العمر 17 عاما، وقد عثرت قوات الأمن على جثة الفنانة بمنزلها في حوالي الساعة التاسعة مساء أمس الثلاثاء، لتصبح بذلك المرأة رقم 100 التي تعرضت لجريمة قتل في تركيا في الأشهر الأربعة الأخيرة.
وشهدت مدينة إسطنبول، التي تحولت إلى مركز لجرائم القتل، أكثر من 20 عملية اغتيال وجريمة قتل في العام الأخير