فقد اعترف الفنان بخطئة واعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “بعتذر بشدة لكل شخص أساؤه الفيديو وخاصة الشرطة”، واصفا الفيديو الذي نشره مع المراسل الشاب شادي أبو زيد بأن “به تجاوزات كثيرة لم يتوقع أنها سوف تنشر خارج دائرة أصدقائه وده مش مبرر على الخطأ”، بحسب قوله.






وتابع: “يمكن الموقف ده كله نابع من إحباط وعدم القدرة على التعبير عن الرأي اللي جيلي حاسه الأيام دي، بس برضه ده ميدينيش الحق إني أتجاوز أو أعبر عن رأيي بطريقة متجاوزة في حق الآخرين”، وبرر أحمد مالك تصرفه بأنه “شاب في سن العشرين تخرج عنه أفكار وتصرفات متهورة وتفكير غير عقلاني، في وقت تسجل فيه الغلطات مصورة، مما يعطيها حجما كبير”، مضيفًا: “دي لحظة تهور ولحظة مش محسوبة و فعلاً ندمان عليها وحاولت مسحها ولكن كنت فوجئت أنها انتشرت قبل ما أقدر أنقذ الموقف”.

وأشار مالك إلى أن “هذا الموقف يمكن أن يستخدم ضد ثوار يناير والثورة”، قائلا: “أتمنى من الجميع أنهم ميتعاملوش مع اللحظة دي على أنها بتلخصني ويتعاملوا معاها أنها لحظة عابرة لن تتكرر، مره أخرى بعتذر”.