موجز مصر – نقدم لكم من خلال هذا المقال أخر أخبار الفنانين والمشاهير ، حيث أصبحت الشهرة ليست فى الاعمال السنيمائية أو الغنائية فقط ، بل فى المجال السياسى أيضا ، فبعد ان نوت نجمة هوليود الأمريكية أنجلينا جولي عن رغبتها في خوض مجال السياسة، لم يتوقف تتبعها ، بل سنتتبعها أكثر مما كانت ، ويذكر أن “أنجلينا” ترغب فى الدخول المجال السياسى لأسباب لا تتعلق بطموحها للنجاح، بل لسعيها إلى دعم جهودها الإنسانية.






وقد صرحت “أنجلينا” في تصريح خاص لها ، إنها تعتقد أنّ عملها السينمائي قد يمثل عائقا أمام احتمالية ترشحها لمنصب رسمي.

وقد أضافت: “عندما تعمل في مجال العمل الإنساني، تصبح على دراية بأنه يجب أخذ السياسة في الاعتبار، لأنك إذا أردت أن تحدث تغييرا جذريا، يجب أن تتحمل مسؤولية”.

وبجانب مسيرتها السينمائية الناجحة، تشتهر أنجلينا بجهودها الإنسانية، وقد سبق تعينها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.

وفيما يتعلق بزواجها من الممثل براد بيت، قالت أنجلينا إنه كونها متزوجة “جعلها تشعر بشعور مختلف… من الرائع أن يكون هناك زوج وزوجة”.

وكان براد بيت وأنجلينا قد تزوجا في أغسطس الماضي في منزلهما في فرنسا، ولديهما اليوم ستة أطفال، 3 بيولوجيين و3 أطفال بالتبني.

يشار إلى أن أنجلينا تقوم حاليا بإخراج فيلم بعنوان “ان بروكن”، الذي تدور قصته حول العداء الأمريكي لويس زامبريني الذي أصبح بطلا خلال الحرب العالمية الثانية.

كما أنها تقوم حاليا بالمشاركة في بطولة فيلم أمام زوجها براد بيت بعنوان “باي ذا سي” (بجانب البحر). يذكر أن هذا أول فيلم يجمع أنجلينا وبراد بيت ،منذ أول تعاون بينهما في فيلم “مستر آند مسز سميث ” عام 2005 .

ويذكر أنه عند سؤالها هل ترى نفسها في عالم السياسة والدبلوماسية والخدمة العامة، أجابت قائلة: “إنني مستعدة”.

وغالبت جولي دموعها عندما تطرق الحديث إلى فيلمها الجديد وأخذت تحكي للمجلة عن صداقتها بزامبريني. وعرضت جولي (39 عاما) على العداء الأولمبي السابق وبطل الحرب مشاهد من الفيلم قبل وفاته في يوليو الماضي عن 97 عاما إثر نوبة التهاب رئوي استمرت 40 يوما.

وفي هذا السياق، قالت جولي: “أن يشاهد شخص ما فيلم عن حياته الخاصة أمر مؤثر للغاية”.

والفيلم مأخوذ من كتاب حقق أعلى مبيعات ويحمل نفس الاسم للمؤلفة لورا هيلنبراند ويروي قصة حياة زامبريني.

وقضى العداء السابق 47 يوما على عوامة عقب تحطم طائرته في المحيط الهادي وعامين في الأسر لدى اليابانيين.