كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم عن أسباب تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ، بأن أصداء نجاح الزيارة السعودية لمصر جعلت الكثيرون يرغبون في افساد علاقة الأخوة العربية بينهما، وهو ما أدى إلى اشتعال أزمة “تيران وصنافير”، مشدداً على كونهما جزيرتين سعودتين في الأصل ولا مجال لإنكار ذلك.






وتابع “شكري” في مداخلته التلفونية التي أجراها لبرنامج “القاهرة اليوم” مع الإعلامي “عمرو أديب” على فضائية اليوم، أن البداية كانت عام 1950 عندما كانت مصر تحمي الجزيرتين وقت الحروب الإسرائيلية وعقب نكسة 67، بعدما طلب الملك الراحل “عبد العزيز آل سعود” من مصر أن تحمي الجزيرتين للتصدي للهجمات الإسرائيلية.

فيما أكد وزير الخارجية، على أن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية لم يتم التصديق عليها بشكل نهائي، وستعرض على مجلس النواب، مضيفاً أنه في عهد الرئيس الأسبق “حسني مبارك” تحديداً عام 1990 صدر قرار جمهوري بتحديد الحدود المصرية البحرية مع السعودية ولم يضم هذا القرار الجزيرتين محل الخلاف.

وفيما يخص المطالبات السودانية بإسترداد حلايب وشلاتين، أسوة بتيران وصنافير، قال “شكري” أن الأمر مختلف تماماً، فحلايب وشلاتين مدن مصرية مؤكدة بالخرائط والوثائق ولا يمكن التفريط فيهما بأي حال من الأحوال.